أعلنت موسكو، أمس، بدء خفض قواتها في سورية حيث تشهد الجبهات الرئيسية هدنة هشة تخللها تصعيد قوات النظام غاراتها على منطقة وادي بردى، خزان مياه العاصمة . وأفاد قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف بأنه «عملاً بقرارات أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين في 29 ديسمبر، بدأت وزارة الدفاع الروسية خفض قواتنا العسكرية المنتشرة ضمن العمليات في سورية». وأمر مجموعة القطع البحرية العسكرية المنتشرة قبالة السواحل السورية بالبدء في الاستعدادات للعودة الفورية إلى مينائها الأصلي في الدائرة القطبية. وأكد قائد القوات الروسية في سورية، اندريه كارتوبالوف، أنه «تمَّ تحقيق الأهداف التي حددت للمجموعة البحرية خلال مهمتها»، موضحاً أن القدرات الدفاعية لروسيا في سورية كافية بفضل أنظمة صواريخ «أس-300» و«أس-400» المنتشرة في البلاد. وتزامن القرار الروسي، مع تصعيد عسكري للنظام السوري في وادي بردى شمال غربي دمشق، حيث صعّدت قوات النظام، أمس، غاراتها على أنحاء عدة في وادي بردى، وألقى الطيران الحربي عشرة براميل متفجرة، على الأقل، على المنطقة إضافة إلى قذائف النابالم والكلور، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
مشاركة :