أبقت الجولة العاشرة من دوري قطر غاز ليغ على جدول التنافس بشكله المعروف ولم يحدث تغيير على مستوى الصدارة، بينما عدل المركز الرابع ليصبح لنادي الشمال بدلا من فريق لخويا الذي تراجع والريان الذي خسر. ولم تشهد الجولة أية مفاجآت في مبارياتها التسع حيث بقيت الصدارة لنادي المرخية، الذي حقق فوزه العاشر على التوالي وأبقى على سجله خاليا من الهزيمة في عشر مباريات حقق فيها العلامة الكاملة بكل جدارة ماضيا بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم الصعود لدوري النجوم بثلاثين نقطة، تاركا المركز الثاني مفتوحا للمنافسة بأفضلية حققها فريق قطر (26) نقطة، متأخرا بأربع نقاط عن المرخية المتصدر (30) نقطة، بينما حقق فريق مسيمير الانتصار على أم صلال وواصل ضغطه على المقدمة تحسبا لأية عثرة في الجولات المقبلة للقطراوي، ووصل مسيمير للنقطة رقم 21. تقدم للشمال وعرفت الجولة تقدما لنادي الشمال الذي حقق الفوز على الغرافة بهدفين مقابل هدف ووصل للنقطة 19 وبات بفارق نقطتين عن مسيمير ليضعه تحت ضغط متواصل في الجولات القادمة، وبالمقابل استفاد الشمال من تعثر الريان صاحب الـ17 نقطة ولخويا صاحب الـ18 نقطة ليصبح عمليا في المركز الرابع في الترتيب العام للمنافسة، كما أصبحت المنافسة بقيادة من الدرجة الثانية في المراكز الأربعة الأولى، وهو ما يشعل التنافس مستقبلا حيث إن أية عثرات بالتعادل كانت أو الخسارة ستكون فرصة ثمينة للبطاقة الثانية خصوصا في ظل ابتعاد المرخية بالبطاقة الأولى ووصوله لرقم صعب تحقيقه لعدد من الأندية، رغم أنه يمكن أن يخسر ويعيد ترتيب الأوراق من جديد في المقدمة. القمة لأندية الدرجة الثانية وباتت قمة المنافسة لأندية الدرجة الثانية، ما يعني أن الفئة المستهدفة بالمسابقة أصلا والمطلوب منها التنافس تعي جيدا أهمية المرحلة وتبذل جهدا من أجل تحقيق هدفها، وفي حال استمر الوضع بتقدم أندية الدرجة الثانية على الرديف فإن الحسبة ستكون واضحة في ختام المنافسة وتمنع خلط الأوراق في الصعود للدرجة الأولى أو الحساب لمباريات فاصلة مع أصحاب المراكز من الحادي عشر والثاني عشر في دوري نجوم قطر، حسبما أسفرت عنه قرارات التعديلات في أول الموسم، إذ يمكن أن يتحقق الصعود والهبوط دون مباريات فاصلة لأن المقدمة ليس بها فريق رديف، وربما أصبح الصعود للمقدمة والهبوط واضحا أيضا دون الحاجة لتفسيرات أو لجوء للوائح وهي فرضية يمكن التعامل معها في ظل الوضع الحالي. الانتصار الأول للجيش بعد 9 خسائر لم يكن الأمر مقبولا لنادي الجيش أن يلعب الفريق الرديف دون أن يحقق انتصارات في الجولات التسع الماضية ويتأخر في ترتيب المنافسة، فكانت ردة الفعل أن عرفت الجولة أول انتصار لفريق الجيش ووضعه لأول ثلاث نقاط في رصيده بفوزه على رديف معيذر كاسراً بذلك سلسلة من الهزائم بعد عشر جولات.. وقد كشفت هذه المباراة حرص لاعبي الرديف في الجيش إلى لفت نظر الجهاز الفني للفريق الأول بأداء جيد يقودهم للمشاركة في التوليفة الأساسية للفريق في دوري النجوم. حقق رقماً قياسياً المرخية.. 10 انتصارات متتالية دون خسارة يعتبر فريق المرخية أهم أندية الدرجة الثانية في الوقت الحالي، فهو يتصدر المنافسة، ويقدم أفضل المستويات في الملعب، بعد أن وصل للنقطة رقم 30، وهو رقم لم يسبق للنادي أن حققه في السنوات العشر الأخيرة، وهو أمر يؤكد جدية النادي بقيادة مبارك النعيمي في تحقيق الصعود لدوري النجوم، خصوصا أن الفريق قد بقي طويلا في الدرجة الثانية ينافس ولا يصعد، وتتغير حوله ظروف المنافسة وفرص الصعود وأسلوب وشكل المنافسة وهو باقٍ في محله، لذلك تغيَّر وضع الفريق الآن وبات أفضل فرق الدرجة الثانية، خصوصاً أنه الوحيد الذي لم يتذوق طعم الصعود لدوري الكبار، وكل من مر به من الأندية الأخرى تذوق طعم الصعود في عهد الاحتراف، مثل الشحانية ومعيذر ومسيمير والشمال، وجميعها صعدت للدرجة الأولى، ومنها من كرر الصعود في وجود المرخية، ولكن الأمر اختلف هذه السنة، فهو الحصان الأسود للبطولة. البطاقة الحمراء تظهر مرتين في الجولة شهدت الجولة العاشرة من دوري قطر غاز ليغ ظهور البطاقة الحمراء مرتين في مباراة واحدة، وهي مباراة الخريطيات والمرخية، التي عرفت طرد كل من إلين سوزا مفتاح انتصارات المرخية، وحماد الشمري لاعب الخريطيات. وهي الجولة التي سيكون تأثيرها كبيراً على المرخية بفقدانه للاعب إلين سوزا، وهو لاعب مهم جدا، ويمثل الحل الناجع للفريق منذ انطلاق الموسم، وقد سجل 10 أهداف لفريقه كرابع هدافي المنافسة، وقد يتأثر المرخية بفقده كثيراً في الجولة المقبلة. القطراوية يتفوقون في سباق الهدافين يتصدر النيجيري مايكل باباتوندي مهاجم نادي قطر قائمة الهدافين في دوري قطر غاز ليغ برصيد 12 هدفا ينافسه زميله القطراوي فيكتور جريجوري في المركز الثاني، حيث سجل هدفين في الجولة العاشرة وارتفع إلى الهدف رقم 11 ومن خلفه مهاجم مسيمير سليماني يامين الذي سجل هاتريك في الجولة في مرمى رديف أم صلال قفز به للهداف العاشر في المركز الثالث لترتيب الهدافين، وفي المركز الرابع لاعب المرخية الين سوزا الذي سجل هدفا في مرمى الخريطيات جعله يصل لرصيد 10 أهداف، ولكن الملاحظ أن لاعبي نادي قطر هو من يتنافسون على الأهداف، علما بأن بالفريق اللاعب كل من عبدالعزيز عادل (5) أهداف وعلي عوض (5) وفضل عمر وعبدالله الدياني ولكليهما 4 أهداف. الظهور الأول للمدرب الوطني شهدت الجولة العاشرة من دوري قطر غاز ليغ الظهورَ الأول للمدرب الوطني عبدالله مبارك مع نادي قطر، وهو الذي تولى قيادته في الفترة الأخيرة، وظهرت بصمته سريعا على الفريق من خلال ردة الفعل المتميزة للاعبين في مواجهة الشحانية، وتحرر الفريق من أسلوب الدفاع والهجوم المرتد إلى اللعب السريع والممتع، وهو أمر متوقع من المدرب عبدالله مبارك، صاحب الخبرات والتجارب والقدرة على تحقيق الأهداف في المنافسات المختلفة. أكبر انتصارات الجولة لنادي قطر شهدت الجولة أكبر فوز لفريق قطر على حساب رديف الشحانية بسبعة أهداف مقابل هدفين، تلتها نتيجة مباراة المرخية أمام رديف الخريطيات، التي انتهت بخمسة أهداف نظيفة، وهما أكبر انتصارين في الجولة تلتهما نتائج بالتدريج بين الأندية، فيما كان أقل فوز هو فوز الوكرة على السد بهدف. وتميزت الجولة العاشرة بغزارة التهديف من واقع رفع فريق قطر لمستوى التهديف في مرمى الشحانية، وهو أبرز رد فعل لفريق تأخر في المباراة وعاد بهذا الكم من الأهداف (7 أهداف).;