من خلال متابعاتنا لما يدور حول رفع الإيقاف عن النشاط الرياضي من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية يتضح للجميع أن الكل يسعى لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي من الجهات المسؤولة في الخارج التي أصدرت قرارات الإيقاف وهذا الأمر الكل يعرفه ومع احترامنا وتقديرنا لجميع الآراء ولكل من أدلى بدلوه واقترح وناقش وأبدى رأيه لما يدور في الساحة الرياضية حول إيقاف النشاط الرياضي . فإننا نرى وقلنا أكثر من مرة أن رفع إيقاف النشاط الرياضي لا يتطلب لا تعهدا ولا طلب رفع الإيقاف مؤقتا من الذين أوقفوا النشاط الرياضي . والأمر بكل بساطة ويسر فلنترك قانون الرياضة في الكويت جانبا ونعطي الأهمية والوقت الكافي لإصدار القانون الرياضي محليا للدراسة والبحث والاستعانة باللوائح والقوانين الرياضية المحلية لعدة أشهر لأن ذلك كله في اعتقادنا لا يؤثر في النشاط الرياضي المحلي حسب ما نرى أن النشاط الرياضي يستمر بالمسابقات والمباريات الرياضية ولا علاقة له إطلاقا بالنشاط الرياضي الخارجي . ولكن المهم بل الأهم مشاركاتنا الدولية التي توقفت في إيقاف النشاط الرياضي خارجيا . إذن ما هو المطلوب لرفع إيقاف النشاط الرياضي فقد قلنا رأينا مرارا وقد يتفق معنا من يتفق ويخالفنا الرأي من يخالف وكل ذلك مع التقدير والاحترام ما دامت القرارات الدولية تجاه الكويت لا تمس الدستور الكويتي ولا سيادة دولة الكويت . لذلك نقول ونكرر وافقوا على قرارات وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية لرفع الإيقاف نهائيا وليس مؤقتا وأصدروا قوانينكم الرياضية كما تشاءون بالوقت المناسب الذي ترونه مع الإقرار بالمادة المهمة جدا والتي تضعونها في القوانين الرياضية وهي (الموافقة على قرارات وقوانين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم بدون أي تحفظ أو اعتراض ما دامت هذه القوانين الرياضية الدولية لا تمس دستور الكويت وسيادة دولة الكويت) . وخلوا الشباب الرياضي يفرح وخلوا الأندية الرياضية تعمل وتستعد لخوض النشاط الرياضي الخارجي . أما غير هذا من الشد والجذب وكتابنا وكتابكم ورأينا ورأيكم بما يسمى إعلاميا بالمشكلة أو الأزمة الرياضية الكويتية مع الفعاليات العالمية الرياضية مع أنه لا توجد لا مشكلة ولا أزمة رياضية وإنما اختلاف في الآراء والاجتهادات يجب علينا أن نعمل على توحيدها من أجل السمعة الرياضية الكويتية عالميا ومن أجل شبابنا الرياضي الذين في حيرة من أمرهم ولا دخل لهم في آرائكم واجتهاداتكم وليسوا عقبة في إيقاف النشاط الرياضي العالمي وإنما هم مستعدون لمزاولة المشاركة في النشاطات الرياضية الأولمبية الدولية سواء بأنديتهم أو بالمنتخب الكويتي في جميع اللعبات الرياضية ومن أهمها لعبة كرة القدم ويتطلعون لمواصلة مشاركاتهم بالاستعداد لبطولة كأس العالم في كرة القدم التي ستقام في دولة قطر الشقيقة عام 2022 وحتى إذا لم نصل إلى نهائيات البطولة فعلى الأقل شاركنا إعلاميا وبرز اسم الكويت عالميا في النشاط الرياضي . آخر الكلام : باختصار شديد غضوا النظر الله يخليكم عن التحدث عن رفع الإيقاف المؤقت والتعهدات ووافقوا على قوانينهم لرفع الإيقاف وبعد ذلك أصدروا قوانينكم الرياضية المحلية والتي ترون أنها تتطلب أشهرا عدة . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com
مشاركة :