تسمح عمليات تصغير المعدة بخسارة الكثير من الوزن، وذلك على المدى الطويل عند المراهقين المصابين ببدانة مرضية، حتى لو اضطروا إلى إجراء جراحة ثانية، على ما جاء في دراستين نشرتا الجمعة في مجلة ذي لانسيت دايابيتس أند أندوكرينولوجي. وتطال البدانة المرضية نحو 4,6 ملايين طفل ومراهق في الولايات المتحدة. وشملت الدراسة الأولى 58 مراهقاً أمريكياً، تراوح أعمارهم بين 13 و21 عاماً، انخفض مؤشر كتلة الجسم عندهم بعد سنة على إجراء العملية. وبعد مراقبة حالتهم لثماني سنوات خسروا تقريباً 30% من وزنهم، بالمقارنة مع ما كانوا عليه قبل الجراحة. أما الدراسة الثانية، فشملت 81 مراهقاً سويدياً، وأظهرت أن وزن المشاركين فيها انخفض بمعدل 28% بعد 5 سنوات، فضلاً عن انخفاض ملحوظ في حالات ارتفاع ضغط الدم.
مشاركة :