الطفلة ليلى جعفر خميس تودع الحياة بين يدي والدها

  • 1/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«حملتها بيدي إلى مجمع السلمانية الطبي واثناء الانتظار الطويل بين أروقة المستشفى، ودعت الحياة طفلتي ليلى وهي بين يدي»... بهذه الكلمات بدأ المواطن جعفر خميس حديثه، وهو يصف آخر اللحظات بينه وبين طفلته ذات الأربعة أعوام والتي توفيت مساء الخميس (٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٧) بعد أن قام بنقلها من مركز الكويت الصحي إلى مجمع السلمانية الطبي. وعن تفاصيل الأمر، قال الوالد بأن ابنته كانت تعاني من ارتفاع درجة حرارتها، وقام بحملها لأحد المستشفيات الخاصة وتم إعطاؤها بعض الأدوية ولكنها لم تجد أي نفع، قبل أن تتدهور حالتها الصحية ليقوم بنقلها إلى مركز الكويت الصحي وبعد فترة انتظار دخل على الطبيب والذي أشار له بضرورة نقلها إلى مجمع السلمانية الطبي لعدم توفر قسم لأخذ الفحوصات. وأضاف والد الطفلة، بأنه قام بنقل ابنته إلى مجمع السلمانية الطبي وفور وصوله أكد لهم حاجة ابنته الماسة للمعاينة والعلاج ولكنه وبالرغم من ذلك طالت فترة انتظاره حتى تغير لون ابنته وفاضت روحها إلى السماء وهي بين يديه. واستغرب الاب عدم اهتمام الكادر الطبي فوراً بحاجة ابنته الضرورية للعلاج، متسائلاً «ماذا ينفعني تجمع الأطباء حولها بعد أن سلمت روحها، كان لابد أن يتجمعوا حولها قبل ذلك». وفي ذات السياق طالب والد الطفلة، من وزارة الصحة بفتح تحقيق حول وفاة ابنتهم ومحاسبة المقصرين سواء بالمستشفى الخاص أو في مجمع السلمانية الطبي.

مشاركة :