لقت وسائل الإعلام الغربية بأولى المفاجآت عن الهجوم الذي استهدف مطاراً في فلوريدا، والذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، حيث تبيَّن أن منفذ الهجوم، وهو مقاتل سابق في الجيش الأميركي كان قد أبلغ السلطات بشكل رسمي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأن "تنظيم داعش يُمارس ضغوطاً عليه من أجل أن يقوم بارتكاب مجزرة"، لكن السلطات الأميركية لم تكترث بما يقوله الشاب، بحسب . وكشف مسؤول حكومي أميركي، بحسب ما نقلت جريدة "مترو" البريطانية، أن منفذ الهجوم كان قد زار طواعية مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، وأبلغهم بأنه يتعرض لضغوط من قبل تنظيم داعش لتنفيذ هجوم يستهدف الأميركيين، حيث قال لهم حينها إن "الحكومة الأميركية تسيطر على عقله وتدفعه لمشاهدة فيديوهات تنظيم داعش"، وهو ما أشعره بضغوط عليه للقيام بعملية لحساب التنظيم.
مشاركة :