عقدت لجنة الاستماع التي شكلتها اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة نائب الرئيس دعيج العتيبي وحضور محكّمين من عُمان والامارات والسعودية لأخذ استشارتهم القانونية فقط، اجتماعها صباح أمس في فندق «ريجينسي»، وذلك للنظر في الشكوى المقدمة من نادي الكويت على اللجنة الموقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة القدم. وقد حضر المحامي خالد الحمدان ممثلا لـ «العميد» بينما غاب ممثل عن «الأخضر». وقدم الحمدان المستندات القانونية التي تدعم موقف «الكويت» في قضيته على اللجنة الموقتة ولجنة الاستئناف التي حولت فوزه على العربي في الجولة السادسة من «دوري فيفا» الى خسارة بثلاثية نظيفة بسبب مشاركة فهد الهاجري الموقوف. ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي الى اللجنة القانونية في «الأولمبية» والتي بدورها ستحول القرار النهائي الى مجلس ادارة اللجنة ذاتها لاعتماده نهائياً. وكانت إدارة الكويت اتبعت الخطوات القانونية في الاعتراض على قرار «اللجنة الموقتة» حيث لجأت الى «الأولمبية» وفق القانون 34/‏‏‏2016 والذي يسمح للاندية بالتظلم على القرارات الصادرة ضدها من الاتحادات لدى «الأولمبية»، ومن ثم الى الهيئة العامة للرياضة والوزير المختص. ويبدو أن الأزمة بين العربي و«الموقتة» ستعود في ظل رفض ادارة «الأخضر» حضور جلسة الاستماع، واتهام أمين عام الاتحاد الدكتور محمد خليل بعدم الحيادية. معلوم ان مسؤولي العربي تقدموا في البداية باحتجاج رفضته لجنة الانضباط، ثم طعنوا على قرار الرفض أمام لجنة الاستئناف التي أحالت الطعن إلى لجنة المسابقات التي رفضته مجددا. واستمر النادي في تقديم الاحتجاج الذي تم رفضه مجدداً من «الانضباط» موضوعاً وقبوله شكلا. وأخيراً قررت «الاستئناف» قلب النتيجة لمصلحة «الأخضر» 3-صفر، فما كان من ادراة العربي الا ان أشادت بـ«الموقتة» وبقراراتها. «الكويت» لم يسكت بل قرر الاستمرار في اتباع درجات التقاضي، وهو ما دفع نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور، وأمين السر عبدالرزاق المضف، الى شنّ هجوم لاذع مساء اول من امس، في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي على الاتحاد واللجنة الأولمبية، واعتبرا أن الاجتماع والحديث عن شكوى «الكويت» مجرد مؤامرة. والغريب هو التهديد بالاستقالة الذي أطلقه رئيس لجنة الاستئناف في الاتحاد الدكتور عادل بهبهاني في صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في حال إعادة النظر في القرار النهائي الصادر من لجنته بقلب نتيجة المباراة لصالح العربي.