قام نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، بمنح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد مهلة ثلاثة أيام للاجابة عن مدى صحة تقدم اللجنة بشكاوى ومستندات أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) اشتملت على أمور غير واقعية ومزاعم كيدية ضد الدولة وقوانينها. كما طلب فليطح من رئيس اللجنة التوضيح عن سبب مطالبة الكويتي حسين المسلم بالابقاء على ايقاف النشاط الرياضي المحلي قائماً ورفضه مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلادهم، «وإذا ما زلتم مؤيدين لموقفكم وادعائكم المشار إليه بشكواكم وشهادة المسلم». وجاء نص كتاب فليطح على النحو التالي: «ورد الى الهيئة كتابان من نادي الرماية في 13 اغسطس الجاري تضمنا ان النادي أقام الدعوى رقم 2824 لسنة 2015 أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) مختصماً اللجنة الأولمبية الدولية ومطالباً برفع قرار ايقاف النشاط الرياضي. وأثناء نظر وتداول الدعوى، تبين للنادي من المستندات المقدمة فيها أن سبب اصدار اللجنة الأولمبية الدولية قرارها بالإيقاف هو تقدمكم (اللجنة الأولمبية الكويتية) بشكاوى ومستندات اشتملت على أمور غير واقعية ومزاعم كيدية ضد الدولة وقوانينها وبصفة خاصة كتابكم المؤرخ في 9 مايو 2015 والمرسل إلى مدير العلاقات والتضامن الأولمبي في اللجنة الدولية (بيري ميرو) والذي استند الى محضر الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الكويتية الذي عقد في 23 مارس 2015 وتضمن الادعاء بتعارض القوانين الكويتية مع الميثاق الأولمبي والنظم الأساسية بالاتحادات الدولية وتدخل الحكومة في الشأن الرياضي. كما تبين للنادي أثناء تداول الدعوى آنفة البيان مثول حسين المسلم بشخصه وبصفته نائب رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية وبشهادة أمام هذه المحكمة بتاريخ 15 يوليو الماضي مطالباً فيها بالابقاء على ايقاف النشاط الرياضي ورفض مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت علم بلادهم بوصف أن الحركة الرياضية المحلية تتعرض لإجراءات ظالمة من حكومة دولة الكويت (حسب زعمه)، ما ادى الى صدور حكم برفض الدعوى المقامة من النادي. والهيئة إذ يراعها ان تكون اللجنة الأولمبية الكويتية الممثلة للدولة والأمينة على صورة الرياضة خارجياً لترديد الاساءات ضد البلد في المحافل الدولية ويَضحى أعضاؤها معولاً لتشويه الحركة الرياضية بها، ترى بأن الموقف يلزمكم باستيضاح ما ورد في تلك الشكوى وموقفكم منها وعن سبب ادلاء حسين المسلم بتلك الشهادة والمقصد منها رغم علمكم المسبق بالأضرار المحققة التي تلحق بالنشاط الرياضي من جراء الشكاوى التي أرسلتموها الى اللجنة الأولمبية الدولية وادلاء رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية بتلك الشهادة، وإذا ما زلتم مؤيدين لموقفكم وادعائكم المشار إليه بشكواكم وشهادة المسلم. وتهيب بكم الهيئة أن تتحملوا مسؤوليتكم تجاه الحركة الرياضية وتجاه الدولة التي تتشرفون بتمثيلها وموافاتنا بالرد خلال ثلاثة أيام من تاريخه والنأي عن التسويف والمماطلة وإلا عد ذلك اقرارا بما ورد في تلك الشكاوى».
مشاركة :