قتل الجيش الوطني الليبي 13 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي الفارين من محور قنفودة غرب بنغازي الليلة قبل الماضية بعد مواجهات عنيفة شهدتها منطقة ساونو جنوب شرق مدينة أجدابيا في ليبيا، فيما لقي تسعة حتفهم باشتباكات عنيفة في حي قرقارش غرب العاصمة طرابلس بين قوات الردع الخاصة ومجموعة من الخارجين عن القانون. وقال آمر غرفة عمليات الجيش الليبي في أجدابيا العقيد فوزي المنصوري أمس السبت: إنه أثناء عمليات تمشيط من قبل قوات الجيش الليبي وعدد من السيارات التابعة لوزارة الداخلية اندلعت اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم الإرهابي الفارين من بنغازي، أسفرت عن تفجير أحد العناصر الفارة نفسه، فضلاً عن مقتل 12 آخرين خلال المواجهات. وأشار المنصوري أيضاً إلى ضبط أحد عناصر التنظيم، وجرى نقله إلى غرفة عمليات بأجدابيا لمباشرة التحقيقات معه. وأعلن المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أحمد المسماري، عن مقتل وسام بن حميد، القيادي بما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي. وقال المسماري، الجمعة، إن الإرهابي نزار الطوير بعد التحقيق معه أكد مقتل المسؤول العسكري لمجلس ﺷﻮرى ثوار بنغازي، اسم فرع القاعدة في ليبيا، وسام بن حميد منذ 28 يوماً في غارة جوية في بنغازي. ولفت الانتباه إلى أن القوات المسلحة الليبية فقدت في هذه العملية أربعة جنود. من جهة أخرى، انسحب وفد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة وأعيان بني وليد من المفاوضات الخاصة بشأن إخراج العائلات العالقة والأسرى والمعتقلين في منطقة قنفودة، التي تجري منذ ال28 من شهر ديسمبر الماضي في بنغازي. وقالت صفحة المكتب الإعلامي بني وليد على فيسبوك، إن وفد المجلس ووجهاء بني وليد انسحبوا من المفاوضات بعد أن اشترط وفد القوات المسلحة الذي يمثله العقيد أحمد المسماري تحديد الممر الآمن لخروج الأطفال والنساء وكبار السن والتحقيق مع بعضهم. في الاثناء، اندلعت اشتباكات مسلحة في حي قرقارش غربي العاصمة طرابلس بين قوات الردع الخاصة ومجموعة من الخارجين عن القانون. وذكرت قناة ليبيا الرسمية أمس أن قوات الردع التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق استخدمت في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف آر بي جي. وأسفرت الاشتباكات بحسب الحصيلة الأولية عن مقتل تسعة أشخاص بينهم مهاجرون أفارقة، فيما لم يتبين العدد الدقيق للقتلى الليبيين إلا أن قوات الردع أعلنت مقتل أحد عناصرها. إلى ذلك، ألقت قوة الردع الخاصة القبض الجمعة على رئيس مكتب البحث الجنائي طرابلس فرع باب بن غشير أسامة بلحاج تنفيذاً لأمر صادر عن النيابة العامة. إلى جانب ذلك، نقلت بوابة إفريقيا الإخبارية عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، على معلومات تفيد بإعادة النظر في أعضاء الحوار السياسي وإضافة شخصيات مؤثرة وذات فاعلية في المشهد الليبي، ستوجه لها الدعوة من قبل المبعوث الأممي مارتن كوبلر، لحضور جلسات الحوار المقبلة. وكشفت ذات المصادر،عن عقد اجتماعات مكثفة لمجموعات وكتل من نواب برقة في مجلس البرلمان، لاختيار وتحديد اسم مرشح الشرق جديد في المجلس الرئاسي، بعدما أصبحت التوقعات تتجه، لإعادة هيكلته على أن يكون رئيس و نائبان، فيما يتم إعادة النظر في حكومة الوفاق على أن تكون منفصلة عن الرئاسي. (وكالات)
مشاركة :