أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجدداً ، أن عمليات القرصنة التي اتهمت الاستخبارات الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراءها لتقويض فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لم تؤثر في نتائج الانتخابات التي أوصلته للبيت الأبيض. إلا أن رجل الأعمال أقر بإمكانية حصول عمليات قرصنة استهدفت الحزب الديمقراطي، وذلك عقب اجتماع له مع قادة أجهزة الاستخبارات. وأظهر ترامب رغبة واضحة للتهدئة، عندما وصف اجتماعه مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، ورئيس وكالة الأمن القومي الأميرال مايكل روجرز، ومدير الاستخبارات جيمس كلابر، بأنه كان بناء. وقال ترامب لدي احترام كبير للعمل الذي يؤديه رجال ونساء الاستخبارات. وجاء في تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بالقيام بحملة قرصنة وتضليل إعلامي تستهدف تسهيل انتخاب ترامب وتقويض حملة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأضاف التقرير أن الغرض من الحملة كان تشويه سمعة كلينتون والتأثير في قدرتها في الوصول إلى الرئاسة وعلى احتمال توليها السلطة. وفي مقتطفات من مقابلة ستذيعها شبكة أيه بي سي اليوم قال الرئيس باراك أوباما الذي كان طلب بإعداد التقرير إن الروس كانوا ينوون التدخل، وقد تدخلوا في الانتخابات الأمريكية. وأضاف ما يقلقني هو إلى اي مدى رأينا الكثير من الجمهوريين أو المنتقدين أو المعلقين يظهرون ثقة اكبر بفلاديمير بوتين من ثقتهم بنظرائهم الأمريكيين، فقط لأن أولئك ديمقراطيون. يجب الا يكون الوضع كذلك. وكان الكونغرس الأمريكي صادق رسمياً الجمعة، على فوز الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية على الرغم من جهود مجموعة من المشرعين الديمقراطيين ومتظاهرين معترضين على النتيجة. وفي جلسة مشتركة جمعت بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في واشنطن ، تم إعلان النتيجة بفوز ترامب 70 عاماً بأصوات 304 من أعضاء المجمع الانتخابي بينما فازت المرشحة الديمقراطية كلينتون بأصوات 227 عضواً. على صعيد آخر، رفضت حكومة المكسيك استخدام الخوف أو التهديد للتأثير في قرارات الشركات الاستثمارية في انتقاد ضمني لتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب. وفي بيان مقتضب لا يذكر ترامب ، أكدت وزارة الاقتصاد المكسيكية التزامها إزاء الشركات العالمية ورغبتها في ضمان أمن المشروعات الاستثمارية في المكسيك. وقال البيان إن المكسيك ترفض بشكل قاطع اي محاولة للتأثير في القرارات الاستثمارية للشركات باستخدام الخوف او التهديد. وانتقد ترامب خلال الحملة الانتخابية مشاريع شركة فورد لصناعة السيارات بالاستثمار في المكسيك ، وقال إنه في حال انتخابه سيفرض رسوماً جمركية عالية على السيارات المستوردة. وأعلنت شركة فورد الثلاثاء التخلي عن مشروع بناء مصنع للسيارات في سان لو بوتوزي في وسط المكسيك بتكلفة 1,6 مليار دولار. وهدد ترامب شركتي جنرال موتورز وتويوتا الخميس. (وكالات)
مشاركة :