الليوث يغسلون القطريين تحت المطر

  • 4/3/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تحت زخات المطر ووسط حضور جماهيري متواضع تواجد في ملعب الريان أعلن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب اقترابه من التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا متصدرا فرق المجموعة بعد أن حقق فوزا مهماً على مستضيفه الريان القطري ضمن مباريات الجولة الرابعة لفرق المجموعة الأولى في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب أحمد بن علي بنادي الريان مساء أمس الأربعاء بهدفين دون مقابل جاءت عن طريق عيسى المحياني في الدقيقة السابعة وحسن معاذ في الدقيقة 91 ليرتفع رصيد الشباب إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة ويتبقى الريان عند نقاطه الثلاث.. فيما خسر الجزيرة الإمارتي صدارة الترتيب بعد سقوطه أمام الاستقلال الإيراني بهدف دون مقابل. ولم يتخلى مدرب الشباب عمار السويح عن الطريقة الهجومية لتسجيل هدف مبكر حيث اعتمد على طريقة 4ـ5ـ1 والاختراقات من الأطراف عن طريق البرازيلي رافينها من اليسار وحسن معاذ من اليمين بالإضافة إلى تكثيف خط الوسط بوجود أحمد عطيف الذي قوبل بمراقبة لصيقة من قبل لاعبي الريان القطري وكذلك تواجد عمر الغامدي. بينما كان مدرب الريان القطري خيمينز يحاول تكثيف خط الدفاع ومحاولة الاستفادة من الكرات المرتدة السريعة التي يقودها أحمد علاء، فقد اعتمد على طريقة متوازنة بين الوسط والدفاع وقد ظهرت الرغبة الجامحة من الطرفين لتحقيق هدف السبق إلا أن الشباب فاجأ الريان بالهدف الأول في الدقيقة السابعة عن طريق عيسى المحياني بعد أن استقبل كرة عرضية من رافينها وضعها بكل سهولة على يسار الحارس سعد الهاجري معلناً تقدم الشباب. ورغم التقدم الشبابي إلا أن الريان قدم مستويات جيدة وأكد حضوره في اللقاء بتنظيم جيد ومحاولة الوصول السريع من خلال الاختراقات التي يقودها أحمد علاء والذي سبب ضغطاً على دفاع الشباب في حين كان دفاع الشباب والحارس وليد عبدالله حاضرين في الكثير من فترات الشوط الأول حيث أبدع وليد عبدالله في إبعاد الكثير من الكرات العرضية. وفي الدقيقة 24 كاد الريان أن يسجل هدف التعادل عندما استقبل كالو أوتشيه كرة عرضية ليرسلها بقدمه ويتصدى لها القائم لتعود لأحمد علاء ليتصدى لها حسن معاذ ويبعدها حارماً الريان من هدف التعادل وقد كانت روح العودة للاعبي الريان القطري حاضرة إلا أن النتظيم المميز للاعبي الشباب خاصة في خط الوسط حال دون كل الهجمات في الثلث الأخير من الشوط لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف دون مقابل. الشوط الثاني لم يغير مدربا الفريقين من نهجهما الذي اتخذاه في الشوط الأول ولعبا بنفس الطريقة وقد كثف الفريقان من هجماتهما السريعة إلا أنها لم تكن مثمرة، وقد أضاع عيسى المحياني فرصة الهدف الثاني للشباب عندما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء سددها فوق المرمى، وكان لمدرب الشباب عمار السويح مراده في محاولة المحافظة على النتيجة من خلال تكثيف خط الدفاع وعدم الاندفاع بصورة كبيرة في الهجوم . وعند الدقيقة 66 أجرى خيمنيز تبديله بدخول عبدالمجيد عناد لتنشيط خط الهجوم ومحاولة البحث من جديد عن هدف التعادل وقد انحصر اللعب في وسط الميدان في الثلث ساعة الأولى من الشوط الثاني .. في حين قام السويح بالزج بعدالمجيد الصليهم في الدقيقة 68 للضغط على الريان في خط الدفاع .. وعند الدقيقة 71 أضاع كالو وتشه فرصة تسجيل التعادل من جديد عندما سدد كرة بطريقة سيئة داخل منطقة الجزاء ليتواصل تبادل الهجمات من لاعبي الفريقين خاصة من قبل لاعبي الريان الذين كان حضورهم الهجومي أقوى في محاولة قابلها دفاع متمكن من لاعبي الشباب ليقف سداً منيعاً أمام كل الهجمات لفريق الريان. ومن جديد يقوم خيمنيز بإجراء التبديلات بخروج سياف الكربي ودخول فهد خلفان في الدقيقة 74 في محاولة اللحاق بالوقت المتبقي بتكثيف خط المقدمة. وكاد مينجازوا أن يعصف بجهود فريقه بعد أن أخطأ باستقبال كرة ليخطفها فهد خلفان وينفرد بوليد عبدالله إلا أنه لم يحسن التعامل معها في اللمسة الأخيرة ليهدر من جديد الهدية التي قدمت له لتسجيل التعادل. ومن جديد يرفض وليد عبدالله تسجيل الريان لهدف التعادل بعد أن تصدى لكرة فهد خلفان قرب خط المرمى في الدقيقة 81 عندما واصل إبداعه وتصدى للكرة منقذاً فريقه من جديد .. وفي الخمس دقائق الأخيرة أدخل السويح عبدالمجيد الرويلي بديلا لعيسى المحياني للمحافظة على نسق خط الوسط والمحافظة على النتيجة. وجاءت الضربة القاصمة للريان القطري عندما أنهى حسن معاذ مسلسل الإبداع الشبابي بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 91 بعد أن سدد كرة صاروخية من الطرف فاجأت حارس الريان سعود الهاجري مؤكــدا فوز الشــباب بهـــدفين دون مقابل.

مشاركة :