يحتفل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الأحد 8 يناير/ كانون الثاني، بدون ضجة أو فعاليات، بعيد ميلاده وذلك بهدف إخفاء عمره الحقيقي حتى لا يبدو صغير السن كزعيم للدولة. أعلن ذلك تاي يون هو، الذي عمل مستشارا في سفارة كوريا الشمالية بلندن وفر مع عائلته في نهاية العام إلى كوريا الجنوبية، وقال في حديث لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب:" يجب على كيم جونغ أون أن يقود خلفه كوادر من كبار العاملين في الدولة يزيد عمر كل واحد منهم كثيرا عن عمره، ولذلك لو عرفوا سنه الحقيقي ألن يعتقدوا أنه يصلح ليكون شقيقهم الأصغر؟". وتجدر الإشارة إلى أنه وبعد مرور 5 سنوات على استلامكيم جونغ أون للسلطة في كوريا الشمالية، لم تنشر حتى الآن أية معطيات رسمية عن مكان وتاريخ ميلاده. وعلى عكس والده كيم جونغ ايل وجده كيم ايل سونغ، لا تحتفل كوريا الشمالية بعيد ميلاد كيم جونغ أون كعيد وطني. وتفيد بعض المعطيات بأن كيم جونغ أون من مواليد 8 يناير/ كانون الثاني عام 1982، وهناك معطيات تقول إنه من مواليد 1983 أو 1984. ويقال إن والدته هي السيدة كو يون هي، الزوجة غير الرسمية لأبيه كيم جونغ ايل التي ولدت في اليابان وتوفيت في 2004. وقال الدبلوماسي الفار:" لا يحتفل بعيد ميلادكيم جونغ أون علنا، ولكن الجميع يعلمون أنه في يوم 8 يناير/ كانون الثاني". وطبعا لكي يحتفل بهذه المناسبة رسميا يجب الإفصاح عن العمر الحقيقي للزعيم الكوري الشمالي ، ولكن لا أحد يعرف كم عمره بالفعل. ووفقا لوكالة يونهاب لم تقم الصحف المركزية ولا وكالة الأنباء المركزية ولا المحطات التلفزيونية في كوريا الشمالية بالإشارة إلى الاحتفال بعيد ميلاد زعيم البلاد يوم الأحد. وفي التقويم الرسمي المعتمد في كوريا الشمالية لا توجد أية إشارة إلى هذا الحدث. المصدر: نوفوستي أديب فارس