انطلقت فعاليات نشاط ملتقى النقد الأدبي في دورته الخامسة «الحركة النقدية السعودية حول الرواية»، وذلك في جلسة أقيمت أمس الأول تحدثت عن الشخصية المكرّمة في الملتقى وهي الدكتورة سعاد المانع، وذلك بمقر النادي الأدبي بالرياض، واستهلت الجلسة بكلمة لمديرها الدكتور صالح زيّاد قدم فيها للمشاركين مبرزًا إسهاماتهم العلمية والعملية، ثم قدم الدكتور صالح بن معيض الغامدي ورقة عمل استعرض فيها مؤلفات الدكتورة سعاد المانع ومن ذلك «سيفيات المتنبي» وأطروحاتها للدكتوراة «المخالفات اللغوية عند الشاعر وموقف النقد العربي من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري «كما سلط الغامدي الضوء على أبرز ما ترجمته الشخصية المكرّمة في مجال الأدب والنقد، وما تُرجم لها إلى الإنجليزية مثل «البديع» وثنائية الشعر. بعدها قدمت الدكتورة منيرة المبدل ورقة عمل تناولت فيها الاتجاهات البحثية عند الدكتورة سعاد المانع، مستعرضة ثلاثين عنوانًا بحثيًا خلال هذه المدة لبحث الاتجاهات العلمية. ثم قدمت الدكتورة هند المطيري ورقة عمل تناولت فيها الجانب الإنساني في شخصية الدكتورة المانع من خلال معرفتها الشخصية بها، متحدثة عن ملامح خمسة هي: التواضع ولين الجانب والزاد المعرفي الوفير والتعاون والبذل والبشر والترحاب والدقة والمتابعة والإخلاص في العطاء، مستشهدة ببعض المواقف التي أسهمت بشكل واضح في نتاجها العلمي والأدبي وتعاملها مع الآخرين. من جانب آخر، انطلقت صباح أمس الجلسة الثانية من جلسات الملتقى، واستهلت بكلمة لمديرها الدكتور عالي القرشي قدم فيها للمشاركين مبرزًا إسهاماتهم العلمية والعملية، ثم قدم الدكتور محمد عباس عرابي اطروحتة «البنية الزمنية في الدراسات النقدية السعودية للرواية»، ثم قدم صالح الصاعدي أطروحته «ندرة التنظير وقلة التطبيق»، وبعده تحدث محمد العباس، والدكتور معجب العدواني، ويوسف المحيميد، فيما قدمت الدكتورة ليلى شعبان أطروحتها حول «المنهج التأريخي في نقد الرواية السعودية». كما قدمت الدكتورة أمل بنت الخياط التميمي أطروحتها «النقد الأدبي السعودي للرواية في النشاط الإعلامي».
مشاركة :