قال طلال أبوظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية الدهس الأخيرة فى القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وإصابة 15 آخرين تأتي فى إطار المقاومة الفلسطينية التي تشكل أحد روافع النضال الوطني الفلسطيني، والذي يعد حقا مشروعا ومكفولا بالقانون الدولي، وكافة قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي فكل العمل الفلسطيني المقاوم يندرج فى إطار رد الفعل الطبيعي على سياسة الإجرام والإرهاب اليوم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على كافة أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه. وأضاف، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي ياسر رشدي، أن قوى المقاومة لا يمكن أن ترفع راية الاستسلام لهذا الاحتلال في ظل سياساته الغاشمة وسط صمت المجتمع الدولي، وعلى الاحتلال أن يستخلص الدروس والعبر من تلك العملية إذ أنه كلما استمر في سياساته وأفعاله فلا يمكن للمقاومة أن تصمت، وبالتالي فردها جاء من إدراك أن المعادلة ليست من طرف واحد فقط، ولكن بوجود طرف فلسطيني فاعل. وأكد أبوظريفة، ضرورة أن يتم تحويل تلك الانتفاضة الشبابية من جيل الصغار إلى انتفاضة شعبية كاملة وشاملة، تستهدف انجراف كافة القطاعات الاجتماعية، بما يمكنها من الاشتباك يومياً مع الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
مشاركة :