المجروب: رئيس هيئة الرياضة زار الأندية وتجاهل الفحيحيل

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 92
  • 0
  • 0
news-picture

فتح أمين السر في نادي الفحيحيل صالح المجروب قلبه، واضعاً النقاط على الحروف، وملامساً الكثير من الجروح بإثارته تساؤلات حول وضع ناديه والأزمة الرياضية الكويتية مع المنظمات الدولية. انتقد أمين السر في نادي الفحيحيل صالح المجروب تعاطي الهيئة العامة للرياضة مع ناديه بالتحديد، من حيث استكمال منشآته الرياضية، وقال من خلال رده على أسئلة المستمعين في البرنامج الرياضي الإذاعي "عالمكشوف" إنه منذ عام 2002 عندما كان مديرا لقطاع الناشئين تم الانتهاء من مخطط إنشاء استاد نايف الدبوس الكروي، ومنذ ذلك التاريخ كانت الهيئة ترحل المشروع كل سنة وتصب اهتمامها على استكمال وإنهاء وبناء منشآت أندية أخرى، وتبقى نادي الفحيحيل على "طمام المرحوم"، يعاني من تواضع في منشآته التي معظمها للأسف عبارة عن صالات من "الكيربي". المنصور تخطى الفحيحيل وذكر المجروب أن المدير العام لهيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور زار منذ سنة كل الاندية المحيطة للتعرف على متطلباتها، وتخطى نادي الفحيحيل، رغم مخاطبتنا للمسؤولين في الهيئة! وأضاف: لم نسمع من الهيئة سوى الوعود والكلام بأنها ستعيد تصميم منشآت النادي، ومنذ عام 98 لم يتم تشييد أي منشأة حديثة، عدا صالة متعددة الاغراض، واضطررنا لإغلاق نشاط بعض الألعاب لعدم توافر مكان يتدرب فيه اللاعبون. وتساءل: هل تريد الهيئة أن نلجأ إلى توسيط بعض الأشخاص او الجهات حتى تلتفت لإنهاء معاناة الفحيحيل مع المنشآت؟! فاسدة وتريد الإصلاح! وانتقد المجروب الأوضاع الرياضية التي تمر بها الرياضة الكويتية في ظل إيقاف نشاط رياضي ظالم لها من قبل منظمات رياضية خارجية ينخرها الفساد، وقال: كيف لمنظمات فاسدة إصلاح رياضة بلد معين وهي فاسدة أصلا؟! وأضاف: للأسف أن هذه المنظمات الخارجية فيها أعضاء كويتيون! كما أن أي تنظيم دولي لا يتدخل في أي شأن رياضي لأي دولة ما لم تصله شكوى من جهة معنية. وأكد المجروب أنه مهما غيرنا القوانين وعادت مجالس إدارة الاتحادات المنحلة وتنازلت الدولة عن القضايا، من يضمن ألا تخرج لنا شروط جديدة؟ متابعاً: علينا ألا نبحث عن المشكلة بل عن المستفيد منها! ونحن نعرف من يحرك الاتحاد الاسيوى لكرة القدم الذي يمنحنا المهلة وراء الأخرى، تحت حجة منح المنتخب الكويتي الفرصة للمشاركة في قرعة كأس آسيا، وكأن كرة القدم هي اللعبة الوحيده الموقوفة! كما انتقد تعاطى بعض أعضاء مجلس الأمة مع مشكلة إيقاف النشاط الرياضي، حيث حولها البعض إلى هجمة شرسة وإلى تصفية حسابات على وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب لتحميله مسؤولية هذا الإيقاف والتهديد باستجوابه، وقال انه يستغرب هذا الاهتمام المفاجئ بالرياضة من قبل أعضاء لم تكن ضمن أولوياتهم وبرامجهم وحملاتهم الانتخابية، ولم يتطرق أي منهم لايقاف النشاط الرياضي ووضع حلول لرفعه، إذ فجاة أصبحت الرياضة ومصلحة الشباب قضيتهم الأولى في توقيت شعرت بأنه أُعد له سلفاً! واستغرب المجروب أن يخرج احد أعضاء لجنة الشباب بتصريح غير مسؤول به إحباط كبير للشارع الرياضي، قائلا: "صفطوا فنايلكم" فلا رفع للإيقاف ولا عزاء للشباب والرياضيين الكويتيين! على رغم تعاون وتحرك الحكومة الجاد لرفع الإيقاف ومخاطبة المنظات الدولية الرياضية ذات الصلة بذلك ومد يدها لأعضاء مجلس الامة.

مشاركة :