انتقد امين السر العام في نادي الفحيحيل الدكتور صالح المجروب تعاطي الهيئة العامة للرياضة مع ناديه بالتحديد من حيث استكمال المنشآت الرياضية. وقال خلال رده على أسئلة مستمعي برنامج «عالمكشوف» الرياضي الاذاعي انه منذ 2002 عندما كان مديرا لقطاع الناشئين تم الانتهاء من مخطط انشاء استاد نايف الدبوس، وأنه منذ ذلك التاريخ كانت «الهيئة» ترحل المشروع سنوياً، وتصب اهتمامها على استكمال وانهاء وبناء منشآت اندية أخرى، فيما تبقي الفحيحيل على «طمام المرحوم» يعاني من تواضع في منشآته التي يعتبر معظمها للأسف عبارة عن صالات من «الكيربي». واشار الى ان مدير عام «الهيئة» زار قبل سنة كل الاندية المحيطة للتعرف على متطلباتها، وتخطى زيارة نادي الفحيحيل رغم مخاطبتنا للمسؤولين. وأضاف: «لم نسمع من الهيئة سوى الوعود بأنها ستعيد تصميم منشآت النادي ولا قاعدين نشوف شي. فمنذ 1998 لم يتم تشييد أي منشأة حديثة عدا صالة متعددة الاغراض. واضطررنا الى تجميد بعض الألعاب لعدم توافر منشأة للتدريب». وتساءل: «هل تريد الهيئة ان نلجأ الى الواسطة من خلال أشخاص او جهات حتى تنهي معاناتنا مع المنشآت؟». وانتقد المجروب الأوضاع الرياضية التي تمر بها الكويت في ظل الإيقاف الظالم من قبل تنظيمات خارجية ينخرها الفساد. وبيّن بأن الاتحادات التي تم إيقاف نشاطها هي من تملك الكويت أعضاء لها في اتحادات الدولية، مشدداً على انه «لا يمكن لأي تنظيم رياضي دولي ان يتدخل في الشأن الرياضي لأي دولة ما لم تصله شكوى من الداخل». وقال: «إن تغيرت القوانين وعادت مجالس إدارة الاتحادات المنحلة وتنازلت الدولة عن القضايا، من يضمن ان لا تفرض علينا شروط جديدة لرفع الإيقاف؟»، مطالباً بعدم البحث عن المشكلة بل عن المستفيد منها، «وسنعرف من يحرك الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي يعطينا المهلة تلو المهلة بحجة منح منتخب الكويت الفرصة للمشاركة في قرعة كأس آسيا، وكأن كرة القدم هي اللعبة الوحيدة الموقوفة». وانتقد المجروب تعاطي عدد من أعضاء مجلس الأمة مع مشكلة الإيقاف «حيث حولها البعض الى هجمة شرسة وتصفية حسابات مع وزير الإعلام عبر تحميله المسؤولية وتهديده بالاستجواب». واستغرب الاهتمام المفاجئ بالرياضة من أعضاء لم تكن ضمن اولوياتهم وبرامجهم وحملاتهم الانتخابية. واستغرب ان يخرج احد أعضاء لجنة الشباب بتصريح غير مسؤول فيه احباط كبير للشارع الرياضى قائلا: «صفطوا فنايلكم» على الرغم من تحرك الحكومة الجاد لرفع الإيقاف ومخاطبتها المنظمات الدولية ومد يدها الى مجلس الأمة.