أقينجي يبحث مع غوتيريش المفاوضات القبرصية عشية انطلاقها

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف/ بيرم ألطوغ/ الأناضول بحث رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المفاوضات القبرصية الرامية لإيجاد حل سياسي للجزيرة، برعاية الأمم المتحدة، والتي تنطلق الإثنين. وبحسب مصادر دبلوماسية في شمال قبرص التركية، فإنّ أقينجي تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، من غوتيريش، وتناولا المؤتمر الخماسي الذي سيعقد عقب مفاوضات جنيف بمشاركة الأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا. وأوضحت المصادر أنّ أقينجي أكّد لغوتيريش استعداد بلاده التامة للقيام بما يجب من أجل إنجاح المؤتمر الخماسي. من جهة أخرى، بدأ في مدينة جنيف السويسرية الاجتماع التنسيقي بين طرفي جزيرة قبرص برئاسة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص إسبن بارث إيدي، وبمشاركة وفدي الجزيرة برئاسة أقنجي وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس. وتنطلق، الإثنين، الجولة الثالثة من المفاوضات القبرصية الرامية لإيجاد حل سياسي بالجزيرة، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة. وعقب المفاوضات سيقام مؤتمر دولي في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة الأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا. وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات بمدينة مونت بيليرين السويسرية في 7-11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما الجولة الثانية أجريت بنفس المدينة في 20-21 من الشهر ذاته. وخلال الجولة الأولى أعرب أناستياياديس عن حاجته للوقت أمام الانفتاح التركي على طاولة المفاوضات، ولاحقًا قرر الجانبان عقد جولة ثانية في 20 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي. وفشلت الجولة الثانية من المفاوضات بسبب المواقف المتشددة للجانب الرومي ومبالغته في الطلبات. وكانت مصادر دبلوماسية قبرصية تركية، أفادت للأناضول، أن الجانب الرومي تجاهل الخطوات التي كان يتوقعها أقينجي مقابل النوايا الحسنة التي أبداها في المفاوضات. ومنذ العام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام السابق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة. وبوساطة أممية، استؤنفت المفاوضات بين شطري الجزيرة، في 15 مايو/ أيار 2015، والتقى بموجبها الرئيس أقنجي ونظيره الرومي في مكتب الأمم المتحدة للنوايا الحسنة بالمنطقة المحايدة بين الطرفين، برعاية اسبن بارث، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القبرصية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :