رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، إن المفاوضات حول المسألة القبرصية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، وسيتم إنهاؤها بطريقة أو بأخرى خلال المرحلة الحالية. جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه زعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس، في مكتب بعثة الأمم المتحدة، في المنطقة الفاصلة بين الطرفين، ضمن إطار المساعي الأممية من أجل إيجاد حل شامل للمسألة القبرصية. وأضاف أقينجي أن الجانبين التركي والرومي طالبا الأمم المتحدة خلال اللقاء، بتحديد تاريخ استكمال الجانب السياسي من المفاوضات التي بدأت في مؤتمر جنيف، بعد التشاور مع الدول الضامنة الثلاث (تركيا واليونان وبريطانيا). وتابع القول "لقد اقتربت المفاوضات القبرصية من نهايتها، وقلت بأن المرحلة ليست مفتوحة إلى ما لا نهاية، وأسباب ذلك واضحة جدا، هذا الموضوع سوف ينتهي خلال المرحلة الحالية". وأشار إلى وجود تفاهم بين طرفي الجزيرة حول بعض القضايا، فيما هناك خلاف ببعضها الآخر، من بينها موضوع "ترسيم الخرائط". وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، اختتمت في منتجع مونت بيليرين السويسرية، أعمال المؤتمر الدولي الخماسي، الخاص ببحث الأزمة القبرصية ومناقشة مسألتي الأمن والضمانات في الجزيرة. وحضر المؤتمر الخماسي، خبراء وفنيون من جمهورية قبرص التركية والشطر الرومي من الجزيرة، إضافة إلى خبراء من الدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا. ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :