أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، على تصميم بلاده وإيران على الاستمرار فـي تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، لا سيما في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية على حد وصفه. جاء ذلك خلال استقبال الاسد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والوفد المرافق له اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء السورية(سانا). واعتبر الأسد أن تحرير مدينة حلب من قبضة المتمردين يشكل محطة مهمة نحو الانتصار في الحرب المفروضة على سورية، إلا أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة «لأن الغرب وأدواته وعملاءه في المنطقة مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية». كما أكد الرئيس الأسد أن سورية مستمرة وبمساعدة أصدقائها، وفي مقدمتهم إيران وروسيا بالقيام بكل ما من شأنه أن يوفر الأرضية الملائمة لإيجاد حل يتمكن السوريون من خلاله من تقرير مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي. من جهته، شدد شمخاني على أن إيران لن تدخر جهدا في تعزيز صمود السوريين لأنها تعتبر أن إلحاق الهزيمة بالمخطط الإرهابي قضية مصيرية، ليس لسورية فحسب، بل لجميع شعوب المنطقة الراغبة باستعادة الأمن والسلام ورسم مستقبلها. وإثر ذلك التقى شمخاني اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني، وناقش الجانبان التعاون الوثيق القائم بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال الحرب ضد التنظيمات الإرهابية. واتفق الطرفان على البناء على ما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة وصولا إلى دحر الإرهاب من كل شبر من أرض سورية. يذكر أن إيران تساند بقوة حكومة الرئيس الاسد في قتالها ضد التنظيمات الارهابية والمتطرفة.
مشاركة :