كوبلر يؤكد حق الليبيين في تعديل الاتفاق السياسي

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر إنه يدعم العودة إلى مسوّدة رئيس ونائبين في جسم المجلس الرئاسي إذا توفر الإجماع على ذلك، مشيرًا إلى أن الليبيين هم وحدهم من يقرر هل هناك حاجة إلى إجراء تعديلات في الاتفاق السياسي أم لا، وأكد عضو يشتبه بانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي وتعتقله قوات المشير خليفة حفتر، إعدام صحفيَين تونسيَين فقدا في ليبيا في سبتمبر/أيلول 2014، وذلك في اعترافات بثتها قناة تلفزة ليبية. وأشار كوبلر في مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، أمس الأحد، إلى عدة مبادئ قال إنها مهمة، إذ شدد على أن الاتفاق السياسي هو الإطار الوحيد لحل الأزمة. كما جدد رفضه اللجوء إلى الطرق العسكرية للتغيير السياسي. وحول زيارته إلى الجزائر، حيث قال إنه ناقش مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، الجزائري عبدالقادر مساهل، دور دول الجوار في دعم العملية السياسية الليبية. وجدد دعم المجلس الرئاسي والبحث عن سبل تقويته، وأضاف أنه يود مناقشة هذا مع القائد العام للجيش خليفة حفتر، كما ناقش ذلك مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أخيرًا، سعيًا منه في لقاء مختلف الأطراف للتوفيق بينهم وإيمانًا منه بأهمية جلوس الليبيين مع بعضهم للاتفاق. في الأثناء، أصدر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قرارًا يقضي بسحب قرارات التعيينات السيادية التي اتخذها أخيراً النائب فتحي المجبري دون توافق. وكان رئيس المجلس فائز السراج أعلن في حديث متلفز الأربعاء إلغاء قرارات التعيينات السيادية كافة التي اتخذت دون توافق. وأكد مصدر في المجلس الرّئاسي حادثة اقتحام المجبري، اجتماعًا مغلقًا جمع كوبلر بالسرّاج، داخل مكتب الأخير في قاعدة أبوستّة البحرية بطرابلس أمس. من جهة أخرى، أكد عضو يشتبه بانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وتعتقله قوات المشير خليفة حفتر، إعدام صحفيَين تونسيَين فقدا في ليبيا في سبتمبر/أيلول 2014، وذلك في اعترافات بثتها قناة تلفزة ليبية. وقال المعتقل السبت لقناة الحدث الليبية القريبة من حفتر إنه شهد إعدام سفيان الشورابي ونذير القطاري في غابة قرب مدينة درنة شرق التي كانت معقلاً للجهاديين. وأورد المعتقل الليبي الذي قدم على أنه عبد الرازق ناصف عبدالرازق أن الشورابي والقطاري اعتقلا عند حاجز للتنظيم الإرهابي بين أجدابيا والابرق (شرق) ونقلا إلى محكمة تابعة للتنظيم في درنة قبل أن يقوم جهاديان تشاديان بإعدامهما. وأوضح أن الصحفيين أعدما لإساءتهما إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولعدم صيامهما شهر رمضان استناداً إلى أدلة قدمها أعضاء تونسيون في التنظيم. على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الكونغولي جون كلود غاكوسو إن بلاده ستحتضن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري قمة تجمع رؤساء الدول المهتمة بحل الأزمة في ليبيا، بهدف تقديم مساهمة إفريقية لتسوية النزاع في البلاد. وأوضح الوزير الكونغولي، بحسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية، أن المحادثات التي أفضت إلى تشكيل حكومة وفاق وطني هي خطوة إلى الأمام لكنها لا تكفي، وهو ما يؤكده الانقسام والوضع المأساوي في البلاد الذي ينعكس على البلدان المجاورة، مؤكداً على ضرورة مساعدة الأفارقة لليبيا للخروج من أزمتها. إلى ذلك طالبت ما تسمى سرايا الدفاع عن بنغازي من سمتهم ب ثوار السابع عشر من فبراير برص الصفوف والنفير العام لمحاربة الجيش الليبي وقيادته بسبب ما وصفته بالتمادي في العداء بحق الثورة والثوار.(وكالات)

مشاركة :