"المنظمات الأهلية" الفلسطينية تُحذّر من تداعيات أزمة الكهرباء في غزة

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/علا عطا الله/الأناضول حذّرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،الأحد، من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وقالت الشبكة (تضم في عضويتها 133 منظمة)، في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، إن قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي، وغيرها من القطاعات الإنتاجية تأثرت بشكل حاد بأزمة انقطاع التيار الكهربائي. ويعيش سكان قطاع غزة منذ نحو شهر أزمة خانقة جراء نقص ساعات وصل التيار الكهربائي، التي وصلت إلى 3 ساعات يوميا تليها ما يزيد عن 12 ساعة قطع. وأضافت الشبكة إن "آلاف الأسر خاصة أصحاب البيوت غير المؤهلة بفعل الحصار وبطء إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة تعيش ظروفا قاسية في ظل البرودة الشديد وعدم توفر بدائل للتدفئة والإنارة". وطالبت الجهات المسؤولة في غزة والضفة الغربية بتحمل مسؤوليتها القانونية والسياسية والاخلاقية تجاه هذه الأزمة. وتقول شركة كهرباء غزة، التي تشرف عليها حركة "حماس"، إن سبب الأزمة هو تقليص كميات الوقود الواردة من هيئة البترول الفلسطينية في رام الله، اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وتطالب الشركة بشكل دائم، الحكومة الفلسطينية بإعفاء الوقود الخاص بمحطة التوليد بشكل كامل من ضريبة "البلو"، التي تقول إنها تتسبب بارتفاع أسعار الوقود وبالتالي تقليص الكميات الواردة منه لغزة. وضريبة "البلو"، هي نوع من الضرائب التي تفرض على كافة أنواع الوقود المباعة في السوق الفلسطينية. ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة. ويحتاج القطاع إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :