العالم يترقب لحظة الحسم بين رونالدو وميسي على العرش

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

العالم يترقب لحظة الحسم بين رونالدو وميسي على العرش ستكون أنظار عشاق كرة القدم العالمية، الاثنين، شاخصة صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة ليلة التتويج والختام الحقيقي لعام 2016 الكروي والبداية المثيرة لعام 2017، عندما يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حفله السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2016. العرب [نُشرفي2017/01/09، العدد: 10507، ص(23)] صراع القوى العالمية زيوريخ (سويسرا) - يحظى الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2016، هذا العام بنكهة مختلفة عما كان عليه في الأعوام القليلة الماضية، حيث عاد الفيفا إلى تقديم جائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم. وبعد فوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية التي كشفت “فرانس فوتبول” عن نتائجها قبل نحو أسبوع من نهاية عام 2016، تسود حالة من الترقب لدى عشاق الساحرة المستديرة لمعرفة الفائز بجائزة الفيفا وهل يحصل رونالدو على الجائزة أيضا مثلما حدث في أعوام سابقة قبل توحيد الجائزتين في الأعوام الماضية وقبل انفصال الجائزتين مجددا أم ستذهب الجائزة للاعب آخر؟ وبعدما خلا حفل الفيفا قبل عام من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد بسبب إيقافه نتيجة فضائح الفساد التي كشف عنها عام 2015 والتي تسببت في إيقافه والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، سيكون هذا الحفل هو الأول منذ سنوات طويلة الذي يشهد رئيسا آخر للفيفا غير بلاتر حيث يتولى السويسري الآخر جياني إنفانتينو حاليا رئاسة الفيفا بعد انتخابه في 26 فبراير 2016 لرئاسة الاتحاد. وبالتالي، سيتولى إنفانتينو للمرة الأولى تتويج عريس الحفل الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016، فيما كان الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) النائب الأول لبلاتر هو من تولى هذا الأمر في الحفل الماضي. طريقة مغايرة جرى التصويت على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم هذه المرة بشكل مغاير عن الماضي، حيث كانت نسبة التقسيم مقسمة بالتساوي على أربع جهات هي مدربو المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم وقادة هذه المنتخبات ومجموعة منتقاة من الصحافيين وكذلك الجماهير عبر الإنترنت بنسبة 25 بالمئة لكل فئة. ومثلما كان الحال في الأعوام الماضية، يدخل الصراع على أبرز جوائز العام النجمان البارزان للدوري الإسباني وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد. كما تضم القائمة النهائية للمرشحين للجائزة نجما آخر من الدوري الإسباني هو الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد ليكون الصراع على الجائزة بنكهة إسبانية للعام الثاني على التوالي، حيث انحصر الصراع عليها في العام الماضي بين ميسي ورونالدو والبرازيلي نيمار زميل ميسي في برشلونة الإسباني قبل أن يحرز ميسي الجائزة في النهاية. ولم يقدم ميسي في 2016 نفس الإنجازات مع برشلونة التي ساعدته في الماضي ليفوز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 أو الثلاثية التاريخية (دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا) إضافة إلى لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وهي الألقاب الخمسة التي كفلت له الفوز بالجائزة في العام الماضي. وفي المقابل، يبدو رونالدو هو الأكثر رصيدا من الإنجازات في 2016 من بين المرشحين الثلاثة على الجائزة، حيث ساهم اللاعب البرتغالي في فوز ريال مدريد بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما أحرز 16 هدفا للفريق في دوري الأبطال وحل ثانيا في قائمة هدافي الدوري الإسباني في الموسم الماضي خلف الأوروغوياني لويس سواريز وأمام ميسي. إنفانتينو سيتولى للمرة الأولى تتويج الفائز بالجائزة، فيما كان عيسى حياتو هو من تولى هذا الأمر في الحفل الماضي وعلى مستوى الإنجازات مع منتخب بلاده في 2016، يتفوق رونالدو أيضا على منافسيه حيث لعب دورا مهما في فوز المنتخب البرتغالي بلقبه الأوروبي الأول الذي طال انتظاره، وذلك من خلال كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا بعد التغلب على المنتخب الفرنسي في النهائي الذي شهد مشاركة غريزمان المرشح الثالث للجائزة. ورغم مساهمة غريزمان بشكل كبير في بلوغ أتلتيكو المباراة النهائية لدوري الأبطال وبلوغ المنتخب الفرنسي نهائي يورو 2016، قد تكون مهارات ميسي الرائعة وإنجازات رونالدو مع ناديه ومنتخب بلاده لصالح تفضيل أحدهما على النجم الفرنسي في الصراع على لقب أفضل لاعب في العالم. وتبادل ميسي ورونالدو الفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم في عامي 2008 و2009 وحصل الآخر على المركز الثاني، حيث فاز رونالدو بالجائزة في 2008 وحل ميسي ثانيا وانعكس الأمر في العام التالي. يدخل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد في منافسة شرسة مع الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني لليستر سيتي الإنكليزي وفيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي. ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء، بعدما حقق كل منهما إنجازا فريدا مع فريقه. وبعدما حالف الحظ الألمانية نادين أنغيرير في 2013 ثم مواطنتها نادين كيسلر في 2014، فازت الأميركية كارلي ليود بجائزة أفضل لاعبة في العام الماضي. وتأمل النجمة الألمانية الأخرى ميلاني بيهرنغر في استعادة الجائزة إلى أحضان الكرة الألمانية. وتتنافس بيهرنغر، الفائزة مع المنتخب الألماني بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم النسائية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، على الجائزة هذه المرة مع لاعبتين سبق لهما الفوز بالجائزة وهما ليود الفائزة بالجائزة في العام الماضي والبرازيلية مارتا صاحبة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة. وسبق لمارتا الفوز بالجائزة خمس مرات متتالية من 2006 وحتى 2010، فيما فازت بالمركز الثاني في 2005 و2011 و2012 و2014 والمركز الثالث في 2004 و2013. ويشهد الحفل أيضا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2016. وتشهد هذه الجائزة صراعا قويا هذا العام بين ثلاث مدربات سبق لهن جميعا الفوز بالجائزة. وتسعى جيل إيليس التي قادت المنتخب الأميركي للفوز بكأس العالم للسيدات في كندا منتصف عام 2015 إلى الفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي، ولكنها تواجه هذه المرة منافسة حامية الوطيس مع الألمانية سيلفيا نايد المدربة السابقة للمنتخب الألماني والسويدية بيا سوندهاغ مدربة المنتخب السويدي. جائزة اللعب النظيف يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة “بوشكاش” التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2016. وللمرة الأولى منذ بدء تقديم جائزة “بوشكاش” تخلو القائمة النهائية للمتنافسين على الجائزة من اللاعبين الكبار أو المحترفين في أوروبا. ويتنافس على الجائزة هذه المرة اللاعب مارلون نجم فريق كورينثيانز البرازيلي عن هدفه في مرمى كوبريسال التشيلي في المباراة التي فاز فيها فريقه 3-0 ضمن منافسات كأس ليبرتادوريس واللاعب الماليزي محمد فايز صبري عن هدفه لفريق بينانغ في مرمى باهانغ في المباراة التي فاز فيها فريقه 4-1 في منافسات الدوري الماليزي واللاعبة الفنزويلية دانيوسكا رودريغيز عن هدفها لمنتخب بلادها في مرمى منتخب باراغواي في بطولة أمم أميركا الجنوبية للناشئات (تحت 17 عاما). وأضاف الفيفا لقائمة الجوائز في هذا الحفل المقرر جائزة لأفضل مشجعين، والتي يحسم الصراع عليها من خلال استفتاء على موقع الفيفا بالإنترنت، علما بأن المرشحين للجائزة جميعهم من أوروبا. كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2016 بالتعاون بين الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا. :: اقرأ أيضاً نسور قرطاج ينشدون التحليق في امم الغابون 2017 ديبالا على أعتاب قلعة الميرينغي الجزيرة يصطدم بالأهلي في كأس الرابطة الإماراتية بوكيتينو على رادار برشلونة

مشاركة :