قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «حجم التحدي الذي تواجهة مصر والمصريين، كبير، لأننا اختارنا طريق عكس ما كان يخطط له في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف «السيسي»، في مداخلة لبرنامج «كل يوم» على قناة «أون إي»، أن «القوات المسلحة تحاول مكافحة الإرهاب دون أن يحدث أي ضرر للمواطنين الأبرياء الذين يعيشون في سيناء ورفح»، مشيرًا إلى أن «مصر لديها 41 كتيبة في سيناء، يعني حوالي 25 ألف جندي، وياترى حجم التحديات التي تواجهنا هناك أية، وإحنا وجهنا حجم ضخم جدًا من الموارد عشان المعركة دي ضد الإرهاب». وتابع: «حريصون جدا جدا مايكونش فيه خسائر للمدنيين اللى هم أهلنا في سيناء، وكان ممكن جدا يكون فيه عنف شديد جدا في رد الفعل يترتب عليه ضحايا». وأردف: «حجم التحدى كان كبير لأن الدنيا كلها كانت ماشيه ف إتجاه وإحنا إختارنا إتجاه تانى خالص، والجو الآن يختلف عنما كان في حرب 67 فكانت الدولة وقتها وإعلامها وأجهزتها محتشدين في هدف واحد، وحتى قبل الرئيس الراحل عبدالناصر لمعاهدة روجرز، أما الآن فلا يوجد أي حشد إعلامي حقيقي لدعم الحرب ضد الإرهاب». وتابع: «الناس بتشكك في كلامنا لما بنقول إن يجب أن نصطف جميعًا وراء الإدارة المصرية لمحاربة الإرهاب، والإدارة الأمريكية الجديدة قالوا إننا الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب بجراءة وقوة، وإنهم سيساندونا، وهم قالوا كده عشان شايفين مصر بتعمل أية بالنيابة عن العالم في محاربة الإرهاب». وأردف: «لولا جهود مصر في محاربة الإرهاب كانت المنطقة هتبقى مشتعلة بصورة أكبر بكتير، ولازم أوجه الشكر والتقدير للشعب المصري لأنه على الرغم من الإجراءات القاسية التي أثرت على الاقتصاد، من أجل الضغط على مصر، فالمصري خلى باله من بلده، ولم يستسلموا لأي شائعات». وذكر أن «النظام المصري الحالي لم يأتي لتأسيس منظومة مستمرة في الحكم، وده عمره ما هيحصل، وعلى الرغم من الإجراءات الصعبة التي مورست على مصر كان الناس قولها بتقول أن 11 نوفمبر مصر هتقع».
مشاركة :