سفير الاتحاد الأوروبي : الإمارات سباقة في تكريس التسامح

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آلاء عبد الغني قال باتريزيو فوندي، سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات علاقة الاتحاد الأوروبي مع الإمارات عميقة وقوية وأواصرها ممتدة ومتجذرة، وهناك الكثير من المواضيع المشتركة بين الطرفين، إضافة إلى تشاركهما حول الكثير من القيم كالتسامح الذي يحظى بأهمية كبرى لدى كليهما، خاصة أننا نعيش اليوم للأسف في عالم عنيف، ونحن نشارك الإمارات في مكافحة التطرف والإرهاب ولدينا تعاون مشترك متعدد الأوجه في هذا الخصوص لاسيما في سوريا والعراق، ونبحث معاً عن حلول لإنهاء المشاكل السياسية التي تعاني منها المنطقة. أكد خلال لقائه عدداً من ممثلي وسائل الإعلام أمس بفندق سانت ريجيس أبوظبي، على أن التبادل التجاري بين دول الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات يعد ضخماً؛ إذ تبلغ قيمته 58 مليار يورو، إلى جانب التعاون الثقافي بين الجانبين، مثمناً جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة في هذا المجال لتقوية روابط التعاون بين الطرفين، وتعزيز التبادل الثقافي وتنميته، معرباً عن تفاؤله بتقوية علاقات التعاون الأوروبية- الإماراتية مستقبلاً، منوهاً إلى أنه وفريق العاملين في بعثة الاتحاد الأوروبي في الإمارات يبذلون جهوداً كبيرة لتطوير هذا التعاون وتعزيزه. وأشار إلى أن التسامح هو موضوع الساعة في الوقت الراهن، مشيداً بدور الإمارات في ترسيخ التسامح قولاً وفعلاً، واستحداث الدولة لوزارة التسامح التي تتقلدها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضو مجلس الوزراء، وزيرة دولة للتسامح، والتي لديها خبرة كبيرة في هذا المجال، والإمارات سباقة في تكريس ونشر ثقافة التسامح، مؤكداً ثقته بقدرة دولة الإمارات على تصدير التسامح لجميع دول العالم كونها نموذجاً سبّاقاً في ثقافة التعايش التي تجمع بين الجنسيات المختلفة التي تعيش على أرض هذه الدولة. وثمّن سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام الخير، قائلاً: الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات يمدان يد المساعدة لكثير من الدول حول العالم، وبما أن سنة 2016 كانت دامية، فإن تخصيص العام الجديد 2017 عاماً للخير وتسليط الضوء على ثقافة الخير ونشرها هو أمر بالغ الأهمية وخطوة رائدة وإيجابية وبصيص أمل للمستقبل. وأشار إلى أن إتفاقية الإعفاء من تأشيرة الدخول المسبقة الشنغن بين الإمارات والاتحاد الأوروبي هي تأكيد على نقاط التلاقي الكبيرة التي تجمع كلا الطرفين وتؤكد أنهما يفكران في الاتجاه ذاته، لافتاً إلى أن دولة الإمارات الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على هذا الإعفاء، وأن الإماراتيين مرحب بهم دائماً في دول الاتحاد الأوروبي، نافياً وجود أية عراقيل أو إجراءات تمنع أو تعيق دخول الإماراتيين لدول الاتحاد الأوروبي من دون معاناة من أية مصاعب.

مشاركة :