متحف الاتحاد حكاية وطن ترويها الإنجازات

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

آمنة الكتبي(دبي) فتح متحف الاتحاد أبوابه للجمهور، ليضع أمامهم قصة إنجاز حقيقية، تحولت إلى واقع في الثاني من ديسمبر 1971، ويقدم للزائرين حكاية وطن، وقصة نجاح لمسيرة دولة الإمارات، ترويها الإنجازات، ويؤرخ الحقبة التي سبقت تأسيس الدولة، من خلال نظرة معمقة على الماضي. داخل خيمة صغيرة في سيح السدرة تصافح المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لتبدأ أولى لبنات الاتحاد الحلم الذي تحول إلى حقيقة، بفضل الله، وعزيمة وإصرار المؤسسين الأوائل، وخلفهم شعب الإمارات. يقع المتحف بجانب دار الاتحاد التي وقعت فيها وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، وتبلغ مساحته 26 ألف متر مربع، كما يقع تحت سطح الأرض، ويرتبط بجناح لدخول قصر الضيافة، ومبنى دار الاتحاد. ويضم المتحف مواد ووثائق مرئية ومسموعة، تتعلق بأحداث تأسيس دولة الإمارات، فيما استوحي تصميم متحف الاتحاد من صور المغفور لهم بإذن الله المؤسسين الأوائل، وهم يوقعون على دستور دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971. وجاء تصميم مدخل الجناح على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة، ترمز للقلم الذي تم استخدامه في توقيع وثيقة الدستور، ويشتمل المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة، ومسرح، ومناطق مخصصة للتثقيف، واستراحات، ومكاتب الإدارة، والعديد من مرافق الأنشطة الداعمة، وساحة واسعة، ومواقف سفلية وسطحية للسيارات. ويركز متحف الاتحاد على التاريخ السياسي والقصص الشخصية حول المجريات التي قادت إلى الإعلان عن الاتحاد. ومن خلال ما يعرضه من صور وأفلام ووثائق ومقتنيات تؤرخ للرحلة من عام 1968 وحتى عام 1974، يمكن للزائر الاطلاع على مجريات تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الإمارات، وبذلك يشكل ذاكرة الوطن الشامخ. ويحمل متحف الاتحاد طابعًا حيويًا بسمات القرن الحادي والعشرين، حيث يركز على إلهام مواطني الإمارات وزوّارها، من خلال قصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يحتفي بما أظهره مؤسسو الدولة من تفانٍ والتزامٍ وروحٍ وطنية، لتشجيع الأفراد، من جميع المشارب، على اقتفاء خطاهم في بناء الأمة. الأقوال المأثورة ​قبل البدء بالجولة تستوقف الزائر الأقوال المأثورة التي توزعت على أطراف وزوايا متحف الاتحاد للآباء المؤسسين، حيث تمّ إبرازها بصورة فنية، وكأنها منحوتة بإتقان على جدران المتحف، صورة تعطي جمالاً للعمل المعروض، وفي الوقت ذاته، تجسد حلم البدايات الذي تحقق على أرض الاتحاد منذ وقت قيامه وحتى يومنا هذا ومن بعض الأقوال «مقولة الشيخ زايد، رحمه الله:​ «إن الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جلدهم على خطوب الزمان، وقسوة العيش، لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها» ... المزيد

مشاركة :