«الحشد الشعبي» يطالب بإشراكه في «حماية بغداد»

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعتصم عشرات العراقيين في ساحة التحرير، وسط بغداد، احتجاجاً على تردي الوضع الأمني بعد سلسلة تفجيرات، وطالب «الحشد الشعبي» بإشراكه في حماية العاصمة. وفرض الجيش والشرطة إجراءات مشددة، وأغلقا بعض الطرق المؤدية إلى الساحة. وطالب المعتصمون بحماية المواطنين من التفجيرات وتغيير اللواء المسؤول عن حماية مدينة الصدر التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة تفجيرات دموية أودت بحياة العشرات. وأعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أنها «ستستدعي قائد العمليات الفريق الركن عبدالجليل الربيعي وقادة الفرق المسؤولين عن أمن العاصمة»، وقال النائب اسكندر وتوت في بيان: «سيتم عرض الخطط الأمنية ومناقشتها»، وأضاف أن «كل خلاف سياسي يؤثر في شكل مباشر في الأمن والاستقرار». وأعلن المسؤول في منظمة «بدر» (أحد فصائل الحشد الشعبي) محمد البياتي أن قيادة «العمليات غير دستورية مخترقة من الأعداء»، وتساءل: «مَن المسؤول عن أمن العاصمة، وزارة الداخلية أم عمليات بغداد غير الدستورية أم المحافظة أم الكل في آن واحد؟». وأردف: «يجب أن تكون هناك جهة أمنية إدارية واحدة تتحمل المسؤولية»، وزاد أن «فكرة عمليات بغداد كانت جيدة وكان يمكن أن تعطي ثمارها لولا اختراقها من الأعداء»، وطالب الحكومة ورئيس الوزراء حيدر العبادي بـ «إعادة النظر وإشراك الحشد الشعبي في الخطين الأول والثاني». في الأنبار، قال مصدر أمني لـ «الحياة» أن «سيارة مفخخة انفجرت غرب الفلوجة، قرب محطة وقود في منطقة البو علوان، ما أسفر عن أضرار مادية». وتابع أن «قوة أمنية، بمساندة من الحشد العشائري تمكنت خلالها من اعتقال منفذ التفجير، واعترف بوجود سيارة مفخخة أخرى معدة للتفجير». وأعلن قائد الشرطة في المحافظة اللواء هادي رزيج «الاستمرار في معارك تطهير المناطق الغربية»، وأضاف: «سنشهد تقدماً جديداً للقطعات القتالية في محاور العمليات في قضاء عانة وراوه والقائم، وسيتم تحرير هذه المناطق».

مشاركة :