شيع قادة النظام الإيراني صباح اليوم الثلاء بحضور مرشد الثورة علي خامنئي، جثمان الرئيس الإيراني السابق و رئيس مجمع تشخيص النظام أكبر هاشمي رفسنجاني بدون حضور وفود أجنبية سوى وفدا أرسله قائد حزب الله الإرهابي حسن نصر الله. وقام النظام بتشييع جثمان رفسنجاني من داخل حسينية جماران وسط العاصمة الإيرانية طهران، وبث التلفزيون لقطات لمواطنين إيرانيين تدفقوا إلى الشوارع المحيطة بالجامعة للمشاركة في صلاة الجنازة التي أمها مرشد  الثورة علي خامنئي. ومن المقرر حسب المقربين من رفسنجاني أن يدفن في ضريح مؤسس الثورة الإيراني الخميني في العاصمة طهران، باعتبار أن رفسنجاني كان أحد اعمدة الثورة منذ قيمها حتى وفاته. وكان رفسنجاني قد توفي في مستشفى الشهداء في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 82 عاما، في وفاة حامت حولها الكثير من الشكوك حول تصفيته ليخلو الجو أمام مجتبى علي خامنئي أبن مرشد الثورة الحلي الذي يعتبر منافسا لرفسنجاني لخلافة خامنئي الذي يصارع المرض.