يونايتد وليفربول يرصدان نهائي كأس الرابطة الإنكليزية

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ليفربول يدخل نصف النهائي وهو يقدم أحد أفضل مواسمه منذ أعوام طويلة، ويحظى بفرصة جدية للمنافسة على لقب الدوري الذي أحرزه للمرة الأخيرة في 1990. العرب [نُشرفي2017/01/10، العدد: 10508، ص(23)] عائدون للمسار لندن - يدخل مانشستر يونايتد وليفربول غمار الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة الثلاثاء والأربعاء، مدركين أن الترشح قد يدعم فرصة الفوز الوحيدة لأي منهما بلقب مضمون في هذا الموسم، في ظل المنافسة المحمومة في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد. ويسعى يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الفوز بلقب كأس الرابطة للمرة الأولى منذ عام 2010، بينما يبحث ليفربول عن تعزيز رقمه القياسي وإحراز الكأس للمرة التاسعة، والأولى منذ 2012. إلا أن على كل من الناديين تخطي حاجز نصف النهائي، إذ يستضيف يونايتد هال سيتي الثلاثاء بـ”أولد ترافورد” في الذهاب، قبل أن يخوضا مباراة الإياب الخميس 26 يناير. أما ليفربول الذي كان كأس الرابطة 2012 آخر ألقابه في كل المسابقات، فيخوض مباراة الذهاب على ملعب خصمه ساوثهامبتون الأربعاء، ويستضيف مباراة الإياب في “إنفليد” الأربعاء 25 من الشهر الحالي. وتميل الترجيحات إلى بلوغ يونايتد وليفربول نهائيا “مثاليا” بين فريقين يعدان من الأبرز عالميا، ويستعدان لمواجهة مرتقبة الأحد 15 يناير في “أولد ترافورد”، ضمن المرحلة 21 من الدوري الممتاز. ويدخل مانشستر مباراة كأس الرابطة وهو يمر بفترة جيدة بعد بداية صعبة لموسمه الأول بقيادة مورينيو. وقد فاز “الشياطين الحمر” في ثماني مباريات تواليا في كل المسابقات، آخرها برباعية نظيفة على ريدينغ من الدرجة الأولى في الدور الثالث من كأس الاتحاد، السبت. كشف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سبق له أن إحراز كأس الرابطة ثلاث مرات مع تشيلسي، أنه سيشرك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي بول بوغبا والإسباني أندير هيريرا والإكوادوري أنطونيو فالنسيا في لقاء هال سيتي. ويرجح أن يعود واين روني إلى مقاعد البدلاء بعدما شارك أساسيا في مباراة ريدينغ وسجل الهدف الأول لفريقه، معادلا بذلك رقم “السير” بوبي تشارلتون كأفضل هداف في تاريخ النادي (249 هدفا). هال سيتي يسعى للعودة من "أولد ترافورد" بنتيجة تعزز حظوظه الضئيلة ببلوغ نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه من جهته، يسعى هال سيتي إلى العودة من “أولد ترافورد” بنتيجة تعزز حظوظه الضئيلة ببلوغ نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه. وسيكون اللقاء الثاني لهال بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا الذي حقق بداية موفقة بالفوز السبت على سوانسي سيتي (2-0) في الدور الثالث من كأس الاتحاد. إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام يونايتد الذي لم يخسر أمام هال منذ 23 نوفمبر 1974 (0-2)، حين كانا معا في دوري الدرجة الثانية (الأولى حاليا). وفاز مانشستر في 20 مباراة من 29 ضد هال، وخسر خمس مباريات. وتعود المباراة الأولى بينهما إلى 1905 في الدرجة الثانية. في المقابل، يدخل ليفربول نصف النهائي وهو يقدم أحد أفضل مواسمه منذ أعوام طويلة، ويحظى بفرصة جدية للمنافسة على لقب الدوري الذي أحرزه للمرة الأخيرة في 1990. ويحتل النادي حاليا المركز الثاني في الدوري، بفارق خمس نقاط عن تشيلسي المتصدر. ويرجح أن يخوض مدربه الألماني يورغن كلوب لقاء الأربعاء في ملعب ساوثهامبتون وهو يفكر في المواجهة المرتقبة في “أولد ترافورد”، إلا أنه قد يحاذر المخاطرة مجددا بالاعتماد على تشكيلة من اللاعبين الشباب في غياب الأساسيين، بعدما أدى ذلك إلى تعادله سلبا، الأحد، أمام بلايموث أرغايل (درجة ثالثة) في مسابقة الكأس. وكانت التشكيلة أمام بلايموث، الأصغر في تاريخ النادي من حيث معدل الأعمار. وبنتيجة التعادل، سيضطر الفريق لإعادة خوض مباراة أخرى على ملعب خصمه. ولم يشأ كلوب الذي خسر فريقه نهائي مسابقة كأس الرابطة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي، أن يكشف خططه لمباراة الأربعاء. وقال الأحد “ثمة متسع من الوقت”، مضيفا ردا على سؤال عن احتمال إشراكه أساسيين “ليست لدي أدنى فكرة، لكن على الأرجح نعم”. وتقام المباراة النهائية على ملعب “ويمبلي” في 26 فبراير. :: اقرأ أيضاً مشاعر الخوف تحف بالخضر قبل نهائيات أمم أفريقيا العالم يترقب مصيرا جديدا للمونديال منتخب الفيلة يعلق آماله على خبرة كالو كوبر: أسعى لأن أكون عادلا في اختياراتي

مشاركة :