جاريد كوشنر: المليونير الخجول الذي سيتابع ملف الشرق الأوسط

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورة AP Image caption يوصف جاريد كوشنر بأنه هادئ في كلامه وخجول أمام الكاميرات اتهم الديمقراطيون الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بمحاباة الأقارب بسبب تعيينه صهره جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، كبير مستشاري البيت الأبيض، فمن هو جاريد كوشنر؟ وقالت محاميته إنه سيتقاعد عن أعماله الخاصة ليتولى مسؤولياته الجديدة. وجاريد كوشنر يهودي أرثوذكسي، وحفيد لناجيين من المحرقة النازية. ونشأ في ليفنغستون بمدينة نيوجيرسي، ودرس علم الاجتماع في جامعة هارفارد. وكان والده أيضا من أقطاب العاملين في مجال العقارات، وسُجن عام 2005 لتهربه من الضرائب، ومساهماته في حملات انتخابية بشكل غير قانوني، وشهادة الزور. وكان وراء سجنه النائب العام لنيوجيرسي آنذاك، كريس كريستي. ويتردد أن كوشنر لعب دورا رئيسيا في الإطاحة بكريستي من حملة ترامب الانتخابية العام الماضي. وكان كريستي حاكما لنيوجيرسي في ذلك الوقت. وأفادت تقارير الأسبوع الماضي أن جاريد وإيفانكا وأطفالهما سينتقلون إلى منزل في العاصمة واشنطن بحي كالوراما الراقي، وقيمته 5.5 مليون دولار. وهي نفس المنطقة التي ستنتقل إليها عائلة أوباما بعد مغادرة البيت الأبيض. وأعلن مسؤولون في الفريق الانتقالي إن كوشنر سيركز مبدئيا في منصبه الجديد على السياسة التجارية والشرق الأوسط. ديمقراطيون غاضبون ويقول الديمقراطيون من أعضاء الكونغرس إن القانون الفيدرالي لمكافحة محاباة الأقارب، الصادر عام 1967، ينطبق على العاملين في البيت الأبيض، وهو ما يرفضه فريق ترامب. كما طرحوا أسئلة تتعلق بقدرة كوشنر على تجنب تعارض المصالح في البيت الأبيض، إذ يتزايد القلق من علاقاته بالمستثمرين الأجانب. وذكرت صحيفة نيويرك تايمز أن رجل الأعمال التقى رئيس شركة تأمين صينية لها علاقات بالحكومة الصينية، لبحث خطط تطوير ناطحة السحاب التي تخصه في نيويورك، وذلك بعد أيامٍ من فوز ترامب بالرئاسة. ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم كوشنر أن توقيت الاجتماع كان صدفة، وأنه قرر بالفعل بيع حصته في البناية. ولدى إعلان تعيين كوشنر في منصبه الجديد بالبيت الأبيض، قالت محاميته إنه ملتزم بقوانين الأخلاقيات الفيدرالية، وقد استشار مكتب الأخلاقيات الحكومي حول الخطوات التي يجب أن يقوم بها. وأضافت أنه لن يحصل على راتب مقابل عمله الاستشاري.قانون محاباة الأقارب أصدر الرئيس ليندون جونسون "قانون محاباة الأقارب" عام 1967، ليمنع الموظفين العموميين من ترقية أقاربهم "لوظيفة مدنية في الوكالة التي يعمل بها أو يرأسها." ويُعتقد أن سبب صدور القانون هو إقدام الرئيس السابق، جون كينيدي، على تعيين شقيقه، روبرت كيندي، مدعيا عاما عام 1960. ويمنع هذا القانون أي رئيس من إعطاء وظيفة وزارية لقريب، ولكن لم يتضح ما إذا كان ذلك ينطبق على فريق العاملين في البيت الأبيض. ويشير من يقولون إن القانون لا ينطبق على العاملين في البيت الأبيض إلى تعيين الرئيس السابق، بيل كلينتون، لزوجته هيلاري في منصب رئيسة برنامجه للرعاية الصحية عام 1993.

مشاركة :