)- أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية أن السلطات وأجهزة الأمن اليمنية "لم ولن تدخر جهداً في مواصلة الجهود الحثيثة من أجل إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المختطف نور أحمد نيكبخت بسلام، وكذلك تعقب مرتكبي جريمة اغتيال الدبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي، لينالوا عقابهم العادل وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بعلاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة". وكان الدبلوماسي نور أحمد نيكبخت اختطف في العاصمة اليمنية صنعاء في تموز/ يوليو الماضي ، بينما قتل اسدي في كانون ثان/ يناير الماضي بعد إصابته بجروح بالغة عندما قاوم مسلحين حاولوا خطفه. ونقلت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن المصدر قوله إن "التصريحات الأخيرة للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في هذا الشأن غير دقيقة ولا تخدم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين"، مؤكدا أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على علاقات أخوية بناءة ومثمرة مع إيران. وقال المصدر: "نتطلع إلى أن تترجم الحكومة الإيرانية أقوالها إلى أفعال بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية والعمل على تعزيز المصالح المشتركة للبلدين وأن اليمن أدرى بمصالحه ويرفض التدخل في شؤونه الداخلية من أي طرف كان" . وغالبا ما يشهد اليمن عمليات خطف اجانب تتبنى معظمها قبائل مسلحة تستعمل هذه الوسيلة للضغط على السلطات من اجل تلبية مطالبها ، لكن نسبت عمليات خطف ايضا لتنظيم القاعدة في اليمن. وخطف المئات خلال السنوات ال15 الاخيرة في اليمن ولكن افرج عن معظمهم سالمين، في اغلب الاحيان مقابل فديات.
مشاركة :