يتنافس ثمانية مرشحين السبت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان التي ستقرر خلفا لحميد كرزاي من بينهم ثلاثة يعتبرون الأوفر حظا هم عبد الله عبد الله وزلماي رسول واشرف غني. عبد الله عبد الله طبيب العيون السابق الذي يحظى بتاييد مسؤولين غربيين، وكان متحدثا باسم القائد احمد شاه مسعود الذي اشتهر بمقاومته للاحتلال السوفيتي ولنظام طالبان واغتيل في التاسع من سبتمبر 2001 قبل أن يعين وزيرا للخارجية في الحكومة الأولى لكرزاي. زلماي رسول نجح في الأسابيع الماضية بكسب تحالف مرشحين آخرين من بينهما قيوم كرزاي الأخ الأكبر لكرزاي، إلا أن افتقاره للحضور القوي يمكن أن يجعله يخسر بعض الأصوات. كان أميناً عام للملك الأخير لأفغانستان محمد ظاهر شاه خلال إقامته في المنفى في روما. اشرف غني شغل وزير للمالية في حكومة كرزاي بين 2002 و2004. وكان تخرج من جامعة كولومبيا في نيويورك وشغل منصب مسؤول في البنك الدولي. إلا انه أثار جدلا عندما اختار مرشحا ثانيا على قائمته عبد الرشيد دستم المتهم بالسماح بقتل مئات الاسرى من حركة طالبان في 2001. عبد الرسول سياف يعد من ابرز زعماء الحرب الأفغان. ومع ان سياف لا يتمتع بحظوظ كبيرة في الفوز إلا انه يمكن أن يلعب دورا مهما في المفاوضات المحتملة في حال أجريت دورة ثانية. أم المرشحون الأربعة الآخرون هم غول أغا شيرزاي (رجل اعمال حاكم سابق وزعيم حرب سابق) وهدايت امين ارسلا (مستشار سابق لكرزاي) وقطب الدين هلال (محافظون) وداود سلطانزوي نائب سابق .
مشاركة :