متحف يختصر تاريخ البشرية في 75 ألف قطعة أثرية

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يُتيح متحف "شانلي أورفة" التركي لزواره فرصة الاطلاع على تاريخ البشرية منذ الحقبة الأولى حتى يومنا هذا، وذلك من خلال الآثار والرسوم المتحركة والمحاكاة. يقع المتحف، الذي يُعدّ الأكبر في تركيا، ويحتوي على 75 ألف قطعة أثرية، بالقرب من بحيرة الأسماك الشهيرة في ولاية شانلي أورفة، جنوبي البلاد، ويضم جملة من الآثار التي يتم عرضها وفقا للترتيب الزمني والمرحلة التاريخية التي تنتمي إليها. ويستخدم المتحف تقنيات تكنولوجية لعرض مئات الآثار التاريخية، لتجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعيشون في المراحل الزمنية التي تعود إليها تلك الآثار التي تتنوع بين القبور والكتابات وصور الناس والحيوانات المنحوتة على الصخور. أقدم معبد تبدأ الرحلة التاريخية لزوار المتحف من صالة العصر الحجري القديم، نقطة انطلاق التاريخ البشري، حيث تُعرض فيها مجسمات تُجسّد طرق الصيد البدائي، وكيفية إشعال النار وجني الثمار التي كانت مُتبعة في ذلك العصر. ويضم المتحف الأثري آثارا من العصر الحجري الحديث، منها آثار تعود إلى موقع "كوبيكلي تبه" الأثري الذي يقع في "شانلي أورفا" ويعتقد أنه أقدم مكان عبادة معروف على الأرض، حيث يعتقد علماء الآثار أنه بني ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف عام، وموقع "نيفالي تشوري" الأثري الذي يقع على أحد روافد نهر الفرات في الولاية ويعتقد أنه أنشئ قبل حوالي 10 آلاف وخمسمائة عام من قبل مجموعات بشرية تعيش على الصيد وجمع الثمار. كما يعرض قسم العصر الحجري محاكاة لأساليب الحياة في ذلك العصر من خلال الرسوم المتحركة، والمجسمات. قصة نمرود يمرّ الزوار على صالة العصر الإسلامي ليشاهدوا فيها مقطع فيديو بتقنية عالية، حيث تتيح 4 جدران مغطاة بالشاشات التي تعرض لقطات تكمل بعضها البعض، ويشرح العرض إيمان الناس بإله واحد ومواجهتهم ضد "النمرود"، الذي يُعتقد أن نبي الله إبراهيم (عليه السلام) واجهه في مدينة أورفا.

مشاركة :