تواجه الإدارة الأميركية إتهامات جديدة بالتدخل في شؤون دولة أجنبية، عبر تمويلها تطبيقاً جديداً من وسائل التواصل الإجتماعي قد يساهم في عملية زعزعة أمن واستقرار كوبا. ويعتمد هذا التطبيق على خدمة الرسائل النصية للتواصل بين المشتركين، وهو مشابه لموقع "تويتر" ، واطلق عليه تسمية "زانزونيو"، في اشارة الى صوت الطائر الطنان الذي تشتهر فيه كوبا ومناطق الكاريبي المجاورة. واظهر التقرير الذي نشرته وكالة "اسوسياتد برس" أن "الولايات المتحدة تدعم هذا التطبيق بهدف خلق زعزعة وبلبلة داخل الأوساط الكوبية، اضافة الى مساهمتها في "الربيع الكوبي الجديد". واُطلق هذا التطبيق بعد فترة قصيرة من القاء القبض على المقاول الأميركي الان غروس في كوبا بتهمة اجراء عمليات سرية لتوسيع الوصول الى شبكة الإنترنت. وساعدت الإدارة الأميركية بنشر وتمويل هذا التطبيق عبر هيئات المجتمع المدني الموجودة هناك اضافة الى المنظمات الإنسانية كالـ "يو اس ايد" التي تعنى بتقديم مساعدات أميركية، اذ أفاد التقرير أن الوكالة الأميركية للتنمية حاولت اخفاء تمويل "تويتر كوبا" عبر انشاء حسابات وهمية في بنوك داخل جزر كايمان، واقامت شركات وهمية خارج كوبا لإخفاء أثر الأموال. يشار إلى أن هذا التطبيق أوقف في 2012. تويتركوباالولايات المتحدةوسائل التواصل الإجتماعي
مشاركة :