حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه الوداعي من إضعاف قيم الديمقراطية التي تؤدي لنشوب حروب أهلية ودولية ومن خطر الإسلاميين المتشديين والأنظمة الاستبدادية في العالم. وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الوداعي ليل الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني إلى أن المتشددين الإسلاميين والأنظمة الاستبدادية من المخاطر التي تهدد النظام الأمريكي الديمقراطي، وأنهمأكثر خطورة من "سيارة مفخخة أو صاروخ"، وقالإنهم "يعتبرون أن الديمقراطية والمجتمع المدني تهديد لكيانهم ووجودهم". كما أعلن أوباما أن نفوذ روسيا والصين على الساحة الدولية لا يمكن أن يقارن بنفوذ الولايات المتحدة، طالما تدعمواشنطن القيم العالمية بقوة كالديمقراطية وحقوق الإنسان، وقال "لا يمكن مساواة منافسينا الصين وروسيا مع الولايات المتحدة من حيث مدى نفوذها في العالم، إلا إذا تخلينا عن ما نمثله، وتحولنا إلى مجرد بلد كبير آخر يخيف جيراننا الأصغر". وفيما يخص محاربة الإرهاب، قال أوباما إن الإرهابيين لم يهاجموا الولايات المتحدة خلال فترته الرئاسية، وتخلت الإدارة الأمريكية عن التعذيب، فضلا عن سعيها إلى إغلاق معتقل غوانتانامو. وأضاف أوباما أن بلاده تمكنت من القضاء على عشرات الآلاف من الإرهابيين بمن فيهم أسامة بن لادن، فضلا عن الجهود الراهنةفي مواجهة الإرهاب والمتمثلة بـ"التحالف الدولي" الذي يواصل حربه على تنظيم "داعش"، مؤكدا أن التحالف تمكّن من تحرير نصف الأراضي من سيطرة تنظيم داعش وتصفية العديد من قادته وعناصره. يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيستلم رئاسة البيت الأبيض ضمن مراسم تنصيب تقام في الـ20 من ديسمبر/كانون الأول. المصدر: إنترفاكس+abs-cbn.com نتاليا عبدالله
مشاركة :