لدعم العجز المتوقع في ميزانيتها المتأثرة من تراجع أسعار النفط عن مستويات 2014. وبحسب المصادر، يأتي التوجه للصكوك بجانب السندات بهدف تلبية رغبات العديد من المؤسسات المالية ذات الملاءة المالية الضخمة، الراغبة في الاستثمار في هذه الأداة المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والاستفادة من عائدها الجيد. ووفق المصادر، هناك ثلاثة بنوك عالمية مرشحة لإارة الطرح وهي: "جي بي مورغان"، "سيتي بنك"،" اتش اس بي سي". وقال الأمين العام للجنة المالية السعودية محمد التويجري في ديسمبر/كانون أول الماضي، أن بلاده، تُخطط لطرح إصدار دولي من السندات بين 10 و15 مليار دولار خلال العام القادم 2017. والشهر الماضي، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن بلاده تدرس طرح صكوك محلية يكتتب فيها المواطنون؛ فيما لم يحدد موعداً لطرحها. وجمعت السعودية تمويلاً قيمته 17.5 مليار دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عبر أول سندات عالمية مقومة، كأكبر إصدار سندات في الأسواق الناشئة. وارتفع الدين العام للسعودية إلى 316.5 مليار ريال (84.4 مليار دولار) بنهاية 2016، تشكل 12.3% من الناتج المحلي بالأسعار الثابتة، مقارنة بـ 142.2 مليار ريال (قرابة 38 مليار دولار)، العام الماضي. وأعلنت السعودية، عن موازنة 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، وبعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار). (الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي) الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :