تحليل الأسلحة المضبوطة قبالة سواحل اليمن ينسبها لإيران

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رجحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصدار امس الثلاثاء، أن  تكون  سفينة الأسلحة المضادة للدروع التي ضبطتها البحرية الاسترالية قبالة السواحل اليمنية في فبراير الماضي، من صنع إيراني، وأنها كانت موجهة لدعم المتمردين الحوثيين في اليمن. وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر يشير إلى أن طهران قد كانت لها يد في عملية تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية. وكانت البحرية الأسترالية قد اعترضت، في فبراير الماضي، مجموعة من الأسلحة، التي ثبت في ما بعد أنها من صُنع إيران، كانت موجهة لتسليح المتمردين الحوثيين. ونشرت  نيويورك تايمز صوراً قالت بأنها تمثل عينة صغيرة فحسب من الكم الكبير من الأسلحة التي صادرتها أستراليا. وقال  محلل الدراسة التي أجريت على الأسلحة ماثيو شرودر: التحليل الذي أجريناه على خصائص هذه الأسلحة يكشف أنها تتطابق مع قاذفات قنابل صاروخية إيرانية الصنع وجدت في العراق في عام 2008 وعام 2015، وفي كوت ديفوار في 2014 و 2015. وكان تقرير غربي كشف في وقت سابق أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت في أكثر من مرة من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن. وأفاد التقرير، الصادر عن مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات كار، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، أن السفن الحربية الغربية أوقفت خلال 2016، 3 قوارب شراعية،من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن، وتبين أن الأسلحة التي تمت مصادرتها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.

مشاركة :