القوات العراقية تسيطر على 80 في المئة من الجانب الشرقي للموصل - خارجيات

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الموصل (العراق)، أنقرة - وكالات - أعلن صباح النعمان، الناطق باسم قوات مكافحة الارهاب العراقية، ابرز القوات التي تقاتل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في الموصل، امس، ان القوات العراقية تسيطر على ما لا يقل عن 80 في المئة من الجانب الشرقي للمدينة. وقال النعمان: «يمكننا القول اننا استعدنا (السيطرة) على 80 الى 85» من الجانب الشرقي للموصل. ويشارك عشرات آلاف المقاتلين من قوات عراقية في تنفيذ العملية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لاستعادة السيطرة على الموصل. واستعادت القوات الامنية خلال المرحلة الاولى من العملية السيطرة على مناطق واسعة حول الموصل، لكن المعارك باتت بعدها اكثر شراسة بسبب مقاومة «الدواعش» داخل الموصل. وكانت القيادة العامة للشرطة الاتحادية اعلنت في وقت سابق ان قطاعاتها تمكنت من السيطرة على حيين جديدين من احياء الجانب الايسر من الموصل، فيما تمكنت من إلقاء القبض على 6 مسلحين من «داعش». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان «قطاعات الشرطة الاتحادية تمكنت من السيطرة على حيي السلام والساهرون الواقعين في الجانب الايسر من الموصل». وأضاف ان «الشرطة الاتحادية تنشر القناصين على المباني وسط حي سومر وتتقدم بحذر بمساندة قصف مدفعي يستهدف دفاعات داعش»، مضيفا ان «مسلحي التنظيم يقومون باخراج المدنيين من منازلهم ويستخدمونهم دروعا بشرية لعرقلة تقدم الشرطة». بدوره، اكد قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان ان «قوات جهاز مكافحة الارهاب تمكنت من السيطرة على عدة اماكن في الموصل ورفع العلم العراقي عليها بعد تكبيد العدو خسائر بالارواح والمعدات». من ناحيته، صرح وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، امس، بأن المؤشرات في سد الموصل طبيعية حتى الآن، مضيفا أن «فريقا يضم خبراء من العراق والولايات المتحدة وإيطاليا يعمل على مدار الساعة لمعالجة المشاكل الموجودة في أسس السد منذ سنوات طويلة». وقال في مقابلة مع تلفزيون «العراقية»: «حتى اللحظة المؤشرات طبيعية في السد»، لكنه أقر بأن «المخاطر لا تزال قائمة بسبب المشاكل الموجودة في أسس السد». وأوضح أن «الحل الوحيد المتاح أمامنا هو عملية تحشية وحقن إسمنت خاص لإغلاق التجاويف تحت أسس السد»، مشيرا إلى أن «العمل مستمر بهذا الاتجاه من أواسط الثمانينات من القرن الماضي». وتابع أن «الشركة الإيطالية المتعاقَد معها» تعمل بتكنولوجيا عالية لحقن كميات هائلة من الإسمنت وتجميع المعلومات عن أسس السد لأعماق تصل إلى 150 مترا من أجل معالجة أربع مناطق حرجة تحت جسم السد، والعمل يجري حاليا في هذه المناطق الحرجة، إضافة إلى منطقة حرجة أخرى خارج السد. من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، امس أن بلاده ستبحث مع العراق وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل بعد تطهير المنطقة من تنظيم «داعش» وأنه سيتم حل هذه المسألة بطريقة ودية. وقال للصحافيين في كريكالي شرق أنقرة:«تحترم تركيا سلامة ووحدة أراضي العراق ووجود قواتنا في بعشيقة ليس اختيارا لكنه ضرورة». وتابع أن القوات التركية في العراق قامت بمهمة ناجحة وقتلت أكثر من 700 من «داعش».

مشاركة :