أمل القبيسي : الإرهاب لن يثني الإمارات عن واجبها ورسالتها الإنسانية

  • 1/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: فؤاد علي و رند حوشان قدمت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس، أحر التعازي إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي، في استشهاد خمسة من خيرة أبناء الوطن كانوا مكلفين بتنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان. كما تقدمت بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الشهداء سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم عائلاتهم وشعب الإمارات جميعاً، الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل. أعربت الدكتورة أمل القبيسي عن إدانتها بأشد العبارات لهذه الجريمة الغادرة الجبانة، التي استهدفت نخبة من دبلوماسيي الوطن، مؤكدة أن الإرهاب الأعمى وجماعاته وتنظيماته الضالة لن تثني دولة الإمارات عن القيام بعملها وواجبها الإنساني تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة ومد يد العون لكل محتاج، لأنها دولة تأسست على مبادئ الحق والعدل وتؤمن بأهمية نشر الخير وإغاثة المحتاجين وتقديم يد العون لهم، ولن تتراجع عن هذه القيم والمبادئ بسبب الممارسات الوحشية لقوى التطرف والإرهاب. وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي؛ حيث إن هذه الممارسات البربرية من قبل الجماعات الإرهابية تتنافي مع جميع المبادئ والقيم وتتعارض مع كافة الشرائع والأديان السماوية والأعراف. وأكد أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي أن العمل الإرهابي الجبان الذي طال أبناء الإمارات في مدينة قندهار بأفغانستان الإسلامية لن ينال من عزيمة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي بل يزيدها قوةً، و لن تتنازل عن مبادئها الراسخة في إرساء السلام و الاستقرار وتقديم العون الإنساني للشعوب الشقيقة والصديقة، ولن تتوقف شمس الخير عن الشروق ولن تحجبها يد الظلام، ولن تنسى الذاكرة الوطنية استشهاد الدبلوماسيين خلال أدائهم أعمالاً إنسانية خيرية، والذي اقترن مع عام الخير، وستظل الأيادي البيضاء لدولة الإمارات ممتدة للعالم أجمع. غدر الإرهاب وقالت عفراء راشد البسطي عضوة المجلس، ستبقى دولة الإمارات كريمة و معطاءة، و تدعم كل الشعوب المستضعفة والمحتاجة، وستغرس في نفوسهم بذور الأمل وحب الحياة، مؤكدةً أن يد الغدر والإرهاب لن تنال من همة دولة الإمارات، ولن تثنيها عن دعمها لتلك الشعوب الفقيرة والتي تكون في أمسّ الحاجة لتقديم المساعدة والعون. وأضافت، أنه في الوقت الذي كانوا فيه يؤدون مهمةً إنسانية في جمهورية أفغانستان الإسلامية، غدر بهم الإرهاب ومن لبس عباءته وعباءة دين بريء منهم. قصص التضحيات وأفادت ناعمة عبدالله الشرهان عضوة المجلس أن شهداء الإمارات الذين سقطوا في قندهار يلتحقون بكوكبة من شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم و سقطوا في ميادين العز والكرامة؛ حيث إن أبناء الإمارات اليوم أصبحوا يسطرون الأمجاد بأسمائهم وتضحياتهم لأرض هذه الدولة الكريمة، لافتةً إلى أن هذه المواقف النبيلة رسمت صورة توضح أن هؤلاء يقدمون الخير ولكن الإرهاب لا يعرف الخير، ولا يعرف كيف يميز بين قصص التضحيات. وأضافت اليوم تسطر الدولة أمجادًا وقصصاً جديدة، فهم سقطوا في سبيل العمل الإنساني، وهذا ليس بغريب على أبناء الإمارات، و دولة الإمارات تأسست على مبادئ السلام، والدفاع عن المظلوم و تنبذ الإرهاب. سفراء فخر وقالت العضو المهندسة عزة سليمان، نؤمن أن شهداء الوطن الأبرار الذين ذهبوا ضحية الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع في مدينة قندهار خلال أدائهم مهمتهم الإنسانية هم سفراء فخر وشرف لمسيرة العمل الخيري الإماراتي وسيبقون أعلاماً في وجه الإرهاب والإرهابيين التي تمتد يدهم للأبرياء حول العالم. وأضافت أن مسيرة الخير الإماراتية شجرة عميقة الجذور ممتدة فروعها في مختلف أنحاء العالم منذ أن أوجدها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واعتداء الإرهاب على فروع منها والمتمثلة بشهدائنا رحمهم الله لن توقف نموها بل تزيدنا إصراراً في الإمارات على عمل الخير، وينبت لها أفرع جديدة في كل لحظة لأنها طبع وخلق من أخلاق عيال زايد لن تهزه يد الإرهاب. نهج إنساني وأكد سالم علي الشحي عضو المجلس، أن نهج دولة الإمارات هو نهج إنساني عالمي منذ نشأتها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال المحبة، والتسامح، والتواصل مع جميع شعوب العالم، بغض النظر عن دياناتهم، أو مذاهبهم، أو ثقافاتهم المختلفة، مما عزز دورها بشكل كبير بين الدول، وحظيت بسمعة طيبة؛ حيث إن هذا يعتبر امتداداً لمسيرة القيادة الرشيدة، فأياديهم البيضاء لها علامات بارزة حول دول العالم. وأوضح الشحي، أن التواصل مع دول العالم وثقافاتها المختلفة يعتمد على التواصل الأخلاقي والإنساني الراقي، وهذا مزروع في نفوس شعب وأبناء دولة الإمارات من الدين، والعادات والتقاليد. ظلامية الإرهاب وقال العضو أحمد محمد الجروان، ورئيس البرلمان العربي السابق، أتقدم بأحر التعازي إلى أسر الشهداء الدبلوماسيين والقيادة الحكيمة وإلى شعب الإمارات ولكل أحرار العالم المحب للسلام والخير للإنسانية. إن ظلامية العمل الإرهابي التي طالت المدنيين والدبلوماسيين وهُم من خيرة أبناء الإمارات الذين بذلوا أنفسهم من أجل الخير ومساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوف. وأضاف إننا نبعث برسالة مهمة لداعمي الإرهاب والذين يقفون خلفه، إننا أبناء شعب الإمارات نقف صفاً واحداً منيعاً خلف قيادتنا الرشيدة، وهذا العمل الإجرامي لن ينال من عزيمتنا ولن نتنازل عن مبادئنا الأساسية في المساهمة في إرساء السلام والاستقرار وتقديم العون الإنساني للشعوب. عمل جبان العضو الدكتور سعيد عبدالله المطوع قال، نستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كوكبة من الدبلوماسيين الإماراتيين وهم يقومون بأداء عمل إنساني نبيل للشعب الأفغاني، وهذا العمل الجبان يظهر أن الإرهاب لايعرف أبسط المبادئ الإنسانية أو الانتماء. إننا نزف اليوم كوكبة من الشهداء الأبرار، استشهدوا وهم يرسمون الأمل والابتسامة للأطفال الأيتام وينشرون أعمال الخير لتعزيز القيم الإنسانية. وأكد إن دولة الإمارات ستقدم وتساهم دائماً في عملية السلام في العالم والمنطقة بصفة خاصة. مصاب كبير وقال أحمد النعيمي عضو المجلس: الوطن ينحني اليوم إجلالاً لأرواح أبطاله الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن خلال قيامهم بمهمة إنسانية، ومن أجل مدّ يد العون والمساعدة لإخوانهم في أفغانستان الإسلامية، لافتاً إلى أن مصاب الوطن كبير بفقد أصحاب القلوب الخيّرة الذين نفتخر ببطولاتهم وتضحياتهم من أجل وطننا الغالي، ونسأل الله أن يتقبلهم من الشهداء، ويرزق ذويهم الصبر والسلوان.

مشاركة :