أبوظبي (الاتحاد) قالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية «تلقينا نبأ استشهاد أعضاء الوفد الإماراتي وهم يؤدون مهمة في غاية الإنسانية والنبل في أفغانستان، ويسلمون الأمانة التي ائتمنوا عليها إلى مستحقيها من الشعب الأفغاني الصديق، ولأن الفكر الإجرامي والإرهابي متربص لكل من ينشد السلام والأمان للعالم؛ فهو يحاول أن يوجه سهام غدره إلى أيٍّ كان، من دون أن يوقفه أو يثنيه أي رادع أخلاقي، لتكون النتيجة أن يسقط الأبرياء، وتخسرهم أوطانهم مثلما يخسرهم ذويهم». وأضافت: «اليوم باسمي كواحدة من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وإثر فَقْد مجموعة من خيرة شبابنا على يد الإرهاب؛ فإنني أتقدم بأحر التعازي إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة. وقالت: «كما أتقدم لأمهات وآباء وأبناء شهداء الخير والسلام بأحر التعازي لهم بفقد أعزاء على قلوبهم، هؤلاء الذين أضيفت أسماؤهم إلى قائمة شهداء العز والفخر والدفاع عن الوطن، والكل يعلم أن الإرهاب والغدر لن يثنيانا عن أداء واجبنا الإنساني، ليس على أرضنا فقط، إنما في كل دول العالم. فالشر مهما حاول الهيمنة؛ فإنه لن يتمكن من أن يسود العالم، ولن ينتصر على فطرة الخير التي خُلقنا عليها كبشر، ولن يجد له مكاناً في عالم السلام والأمان والطمأنينة الذي تنشده دولتنا التي كانت ولا تزال سباقة في العطاء». وتابعت: «نعم، سرنا عقوداً على درب زايد المحبة، ونسير اليوم على نهج خليفة الخير، وسنكمل طريقنا فيما نؤمن به، لتبقى الإمارات مثالاً متميزاً في نشر التسامح، وغرس الأمان، ومد يد العون إلى كل محتاج، منطلقة من الإنسانية التي تتميز بها، ولن يحد من عزيمتها أي شيء».
مشاركة :