أكد عدد من المسؤولين والسياسيين والإعلاميين اللبنانيين أن زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إلى قطر اكتسبت أهمية كبيرة، نظرا للعلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط البلدين، منوهين بالدعم اللامتناهي الذي قدمته قطر للبنان في جميع الظروف ووقوفها إلى جانب اللبنانيين في أصعب الظروف التي مرت بها بلادهم، انطلاقا من حرص قطر قيادة وحكومة وشعبا على أمن واستقرار وازدهار لبنان. وقالوا، في تصريحات لـ الراية ، إن هذه الزيارة سيكون لها أثرها الإيجابي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية. فمن جانبه، قال عضو اللقاء الديمقراطي الوزير السابق النائب نعمة طعمة إن قطر قدمت الكثير للبنان وكانت خير سند له في أصعب الظروف، لا سيما الدعم القطري للبنان خلال عدوان تموز 2006 ودعمها له في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية والإعمارية.. منوها كذلك بأن قطر تحتضن جالية لبنانية كبيرة تلقى معاملة أخوية ورعاية واهتماما كبيرين من قبل المسؤولين. ووصف المرشح السابق للانتخابات النيابية رجل الأعمال رئيس بلدية الشياح المهندس إدمون غاريوس الزيارة بالتاريخية والتي جاءت في توقيتها الصحيح نظرًا لما يربط بين قطر ولبنان من أواصر الأخوة. وقال إن قطر لها أيادٍ بيضاء على لبنان في كلّ المحطات ولم تبخل علينا في أي مرحلةٍ تعرّض فيها لبنان للمخاطر، فمدّتنا بيد العون على مختلف المستويات ولا ننسى مساعداتها في إعادة إعمار ما خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية. أما رئيس مجلس الأعمال اللبناني - القبرصي رجل الأعمال جورج شهوان، فاعتبر الزيارة نقطة تحول لافتة في هذه المرحلة التي تستوجب أن تكون علاقاتنا على أفضل ما يرام مع الأشقاء القطريين الذين لهم صولات وجولات في دعم لبنان في أدق الظروف التي اجتازها، فكانت دولة قطر من لبى نداء الواجب وساند كلّ اللبنانيين في المحطات الحرجة والمفصلية التي مر بها. بدورها، قالت الإعلامية نوال الأشقر: قطر تفتح لنا أبوابها كما فعلت دوماً وتقف إلى جانبنا.. هي التي كان لها الفضل في تعزيز مؤسساتنا الدستورية وفي إنجاز اتفاق الدوحة الذي أنهى صراعات داخلية كادت أن تشعل حرباً أهلية وأعاد للبنان استقراره، ولا زلنا نعيش تحت مظلته". وأكد القنصل الفخري في مقاطعة هاليفاكس وديع فارس أن لدولة قطر إنجازات كبيرة في لبنان، متوجها بالشكر إلى قطر على ما تقدمه للبنان على كافة الأصعدة.
مشاركة :