وديع فارس: يجب على دول المقاطعة انتهاج سياسة الحوار مع قطر بيروت - منى حسن:يعيش لبنان وقائع الأزمة الخليجيّة لما يربطه بدول الخليج من علاقات تاريخيّة وصداقات، ويتمنّى اللبنانيون انتهاء هذه الخلافات سريعاً، ولا ينسى اللبنانيون ما قدمته قطر لهم من دعم ومساعدات ووقوفها إلى جانبه في كل الأزمات. الراية استطلعت آراء بعض النوّاب والمسؤولين اللبنانيين ورجال أعمال ودبلوماسيين حيال هذه الأزمة وهذه حصيلة المواقف. انتهاء أزمة الخليج سريعاًالنائب اللبناني فؤاد السعد يتمنّى انتهاء الأزمة الخليجية اليوم قبل الغد لأن ما يجري يلحق الضرر بكل العرب دون استثناء وليس هناك من مستفيد ومنتصر في هذه الأزمة، مثمنًا جهود دولة الكويت التي تقوم بمساعٍ مشكورة من أجل رأب الصدع بين الإخوة الخليجيين الذين وقفوا إلى جانب لبنان في السرّاء والضرّاء، ومن خلال معرفتنا بدولة قطر لا يسعنا إلا أن نتمنّى انتهاء هذه الأزمة سريعًا لأن الخلاف بين الإخوة غير مقبول وعليه فإن قطر وأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت لهم وقفات أخوية تجاه لبنان في كلّ الأزمات ولا ننسى أيضًا مساهمة قطر من خلال ما شهده لبنان من خلافات وحروب أضف إلى احتضان الدوحة لجالية لبنانية تعتبر من الجاليات الكبيرة في دول الخليج، والمسؤولون القطريون يقدمون لها كلّ الدعم والمساعدة ويعتبرونهم بمثابة إخوة لهم ونحن لا ننسى هذه المعاملة آملين لقطر كلّ التقدم والازدهار والخروج من هذه الأزمة في أقرب فرصة ممكنة. حريصون على قطرويقول المرشح السابق للانتخابات النيابية رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس إن الخلاف بين الإخوة له انعكاسات سلبيّة على دولهم وشعوبهم آملين أن تحظى جهود سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح بالنجاح وهو له باع طويل في الدبلوماسية وعلى علاقات وثيقة بكل قادة دول الخليج. ويضيف غاريوس إننا أوفياء لمن وقف إلى جانبنا وقطر احتضنت تسوية الدوحة التي ساهمت في وأد الفتنة بين اللبنانيين وكذلك أعادت إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي في العام 2006 وصولاً إلى دعمها لكل أطياف الشعب اللبناني والجالية اللبنانية في قطر هي موضع احترام من قبل المسؤولين القطريين. ويشير إدمون غاريوس إلى أنه يأمل للدوحة أن تبقى بخير وسلام وأن يقفل ملف هذه الأزمة في أقرب وقت لأننا حريصون في لبنان على قطر وأهلها وعلى كل الإخوة الخليجيين والعرب بشكل عام. التكاتف والتضامنيقول رئيس بلدية عرمون الشيخ فضيل الجوهري إن الإخوة الخليجيين يجب أن يكونوا متكاتفين ومتضامنين، ونحن في لبنان ندرك صعوبة الخلافات وعشناها في مراحل كثيرة، لذلك أتمنّى أن يطوى هذا الملف الخلافي وشخصيًا لا أنسى من خلال معرفتي بقطر ومسؤوليها وأهلها ما قدمته الدوحة لجميع اللبنانيين من دعم غير مسبوق في كل المحطات والظروف الاستثنائية التي اجتازها لبنان، لذلك أحرص على أن يتوصل سعاة الخير إلى الحل المنشود من خلال توافق جميع دول الخليج وأتمنّى لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التوفيق في كل ما يقوم به وأن يحفظ الله دولة قطر وشعبها الطيب وأن تخرج من هذه الأزمة. ويؤكد أن اللبنانيين يتمنّون لقطر كل الخير والمحبة وأن تخرج من هذه الأزمة كما عهدناها متماسكة قوية بهمّة أميرها وشعبها الشقيق. انتهاج سياسة الحوارويشيد القنصل العام في هاليفاكس وديع فارس بالإنجازات القطرية في لبنان والتي هي على مساحات كل الوطن، وأعرب عن أمله في انتهاج الدول المعنيّة بأزمة قطع العلاقات مع دولة قطر سياسة الحوار وعودة الأمور إلى طبيعتها، وقال نحن مع إزالة كل الخلافات ورأب الصدع والعودة إلى روحية الموقف العربي.
مشاركة :