ذكر موقع صحيفة «ذا إندبندنت» أن باحثين من جامعة الغرب الأوسط في إلينوي، إن الزائدة الدودية ليست بلا فائدة، إذ إنها ظهرت واختفت ثم عادت للظهور في أجسام الثدييات على مدى ملايين السنين من تطور البنية الجسمانية. ووجد الباحثون أن الزائدة الدودية تطورت 29 مرة على الأقل، واختفت 12 مرة، ما جعلهم يتوصلون إلى نتيجة تشير إلى أن ارتفاع نسبة ظهورها على اختفائها يرجح أنها عضو ذات نفع، على رغم أنهم لم يتوصلوا إلى دورها حتى الآن. وأوضح الباحثون أن هذه الاستنتاج يمكنهم من رفض النظرية القائلة إن الزائدة الدودية مجرد مخلفات لتطور الجسم من دون الحاجة إليها أو وجود دور أساسي لها. وهناك نظرية تشير إلى أن الزائدة الدودية تساعد على الاحتفاظ بنوع معين من البكتيريا لتساعدنا على مقاومة الالتهابات والعدوى، الأمر الذي يجعل الخبراء يصفونها بأنها منزل آمن للبكتيريا المفيدة في أجسامنا.
مشاركة :