رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد رفض حكومته لعب أي دور في مؤتمر السلام المقرر عقده في باريس ويعتبره مناسبة لتدمير فرص تحقيق السلام. العرب [نُشرفي2017/01/12] إسرائيل تعارض بشدة عقد المؤتمر القدس - اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أن مؤتمر السلام المقرر عقده في 15 يناير في فرنسا هو "خدعة"، مؤكدا أن حكومته ترفض لعب أي دور فيه. وقال نتانياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية النروجي بورغ بريندي في القدس أن "هناك جهود تسعى إلى تدمير فرص تحقيق السلام واحدها هو مؤتمر باريس" مشيرا إلى أن " هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل". وتعتزم فرنسا عقد مؤتمر في 15 يناير المقبل بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وعارضت إسرائيل بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين. ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون باعتبار إن الحل يجب أن يتم التفاوض بين الطرفين. وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية في ابريل 2014. وفي 23 ديسمبر اصدر مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ 1979 قرارا يدين بناء المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وذلك بعد سنوات من التوتر بين حكومة نتانياهو وإدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما.
مشاركة :