جنيف/ الأناضول أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن استمرار المفاوضات القبرصية التي أنطلقت منذ 10 سنوات، إلى مالانهاية لن ينفع أحداً، مشيراً إلى أن بحث مسألة "الأمن والضمانات" إحدى المواد الستة الأساسية في المفاوضات يعتبر ضرورة. وذكرت مصادر دبلوماسية، أن جاويش أوغلو ألقى كلمة المؤتمر الدولي الخاص حول مشكلة جزيرة قبرص، المنعقد اليوم، في مدينة جنيف السويسرية، في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة. ولفت جاويش أوغلو إلى أن تركيا تدعم بحزم منذ البداية المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل في الجزيرة في إطار بعثة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في قبرص. وقال جاويش أوغلو "إن التوصل إلى حل شامل يضمن أمن الجانب التركي من الجزيرة، وحقوقهم المشروعة، ومساواتهم سياسياً، لازالت واحدة من الأولويات لسياستنا الخارجية". وأضاف " إن استمرار مسألة " الأمن والضمانات" تعد ضرورية لتشكيلها المستند الأساسي للأمن والاستقرار في الجزيرة منذ 43 عاماً ، وينبغي أن يتم تقييم هذا الموضوع بمفهوم متلائم مع الحقائق في الجزيرة". وأردف جاويش أوغلو أن الشراكة الجديدة في قبرص، تستند على معايير الأمم المتحدة، وستُبنى على أساس دولتين مؤسستين، وشعبين، يتمتعان بمساواة سياسية. وانطلق في مدينة جنيف السويسرية المؤتمر الدولي حول مشكلة جزيرة قبرص، في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة. ويشارك في المؤتمر رئيس جمهورية قبرص التركية مصطفى أقينجي، وزعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس، إلى جانب وزراء خارجية الدول الضامنة، تركيا مولود جاويش أوغلو، واليونان نيكوس كوتزياس، وبريطانيا بوريس جونسون. ويشارك الاتحاد الأوروبي في المؤتمر بصفة مراقب خاص، على أن يفتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويبحث المؤتمر مسألة "الأمن والضمانات" إحدى المواد الستة الأساسية في المفاوضات القبرصية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :