هنأت عدد من السيدات بمنطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدات أن القرار صائب ويصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقالت مها باعشن عضو اتحاد الكتاب العرب: "نهنئ الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية التي نالها بتعيينه وليا لولي العهد نظير مناصبه السياسية التي تقلدها فأبلى فيها بلاء حسنا؛ فالأوامر الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى تحقيق الاستقرار للوطن، وتعزيز الأمن في البلاد، إذ يراعي كل ما يحقق المصلحة العامة، واستطيع وصف هذا الاختيار بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد بالموفق، كون ذلك يحقق مزيدا من الإيجابيات تجاه مصالح الشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي". وأضافت: "هذا الأمر الملكي الذي أدخل السرور إلى قلوبنا يدل على قوة تماسك الوطن وأمنه واستقراره، إذ راعى خادم الحرمين الشريفين من خلاله مصلحة الوطن المعطاء، بما يضفي الخير لهذه البلاد ويحقق تطلعات الوطن والمواطن. وقالت فاتن ابراهيم محمد حسين عضو اللجنة الثقافية بنادي مكة الثقافي الأدبي المطوفة بمؤسسة جنوب أسيا: "لاشك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد، إضافة الى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء قرار صائب وحكيم من خادم الحرمين ومن لجنة البيعة التي تشكلت لرفع راية الحق وحكم البلاد بالسير على مبادئ وقيم الشريعة الاسلامية لتكون الدستور الأساسي في الحكم، ولتعزيز اللحمة الوطنية، والمحافظة على استقرار وأمن الوطن"، مؤكدة أن الاستقرار والأمن يقودان إلى استمرار النهضة العمرانية والتنمية في مرافق الدولة كافة والازدهار والرخاء على الوطن. وتابعت قائلة: "إن الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رجل دولة من الطراز الفريد وصاحب تجارب وخبرات إدارية فذة، ويمتاز بالحنكة والسياسة في الإدارة، ويستطيع التعامل مع المستجدات والتحديات الراهنة بكفاءة واقتدار". واكدت سيدة الأعمال نوال البيطار، أن القرار يأتي في مصلحة الوطن والمواطن، ويرسخ للاستقرار والأمن والأمان الذي تنعم به مملكتنا الغالية، مضيفة "هنيئا لنا بهذه الشخصية غير العادية، التي ستكون عونا وسندا لاستمرار رفاهية الوطن وامنه واستقراره وتطوره فالامير مقرن رجل سياسي محنك من الطراز الأول، وله خبرات طويلة في مجالات عدة إدارية وتطويرية جعلته مؤهلا لهذه الثقة الملكية الثمينة". الرجل المناسب في المكان المناسب ولفتت الإعلامية منى المنجومي، إلى أن سمو الامير مقرن يتمتع بكفاءة إدارية وخبرات أمنية واسعة، خصوصاً وأنه تولى إمارة منطقة حائل لمدة 20 عاماً ثم أميرا لمنطقة المدينة المنورة ثم عين رئيساً للاستخبارات العامة ثم مستشارًا ومبعوثاً خاصا لخادم الحرمين الشريفين ونائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
مشاركة :