«الداخلية»: إجراءاتنا استباقية - وقائية ولن نسمح بأي خلل أو ثغرة أمنية - محليات

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، على ضرورة الدعم الشامل والتنسيق بين القطاعات الأمنية الميدانية، ليتسم عملهم بالتخطيط الجماعي والمثابرة وروح المبادرة، خصوصا وأن أمن الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً، مبرزاً أننا «لن نسمح بأي خلل أو وجود أي ثغرة أمنية، خصوصا مع توافر كل الإمكانات التقنية والفنية والبشرية لدى المؤسسة الأمنية، بفضل دعم القيادة السياسية العليا الرشيدة ومساندة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح». وترأس الفهد صباح أمس، اجتماعاً موسعاً في مقرالوزارة ضم الوكلاء المساعدين الميدانيين والمدراء العامين المختصين، لتدارس الأوضاع الأمنية واستعراض خطة تأمين البلاد ومسارها ومحتواها، والغاية المرجوة منها، والمستجدات على الساحة في ضوء المتغيرات والمخاطر الماثلة في المنطقة، في مرحلة بالغة الدقة، ولبحث سبل تفعيل العمل الأمني وخططه لمواجهة كل التحديات. كما شهد الحضورعرضاً لعدد من التهديدات التي تمكن رجال الأمن من ضبطها، وأخرى تمكنوا من وأدها في مهدها ومحاصرتها في أضيق نطاق، ضمن الضربات الاستباقية المتتالية للأجهزة الأمنية المختصة ونجاحها المتميز في ذلك. وتوجه الفهد بعدد من الملاحظات والتعليمات لرفع مستوى الأداء واليقظة والجهوزية، في ظل المخاطر الماثلة في المنطقة. وأوضح أن هذه النجاحات يجب أن نحافظ عليها ونستثمرها وندعمها، عن طريق أن نتذكر هذه الأحداث وكيف تمت مواجهتها والجهود الأمنية التي بذلت على أكثر من اتجاه، في أهداف متعددة التقت لتطبيق خطة التأمين على أكمل وجه. وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي «لاستشراف المرحلة المقبلة في ضوء الوضع المضطرب إقليميا ودوليا، وكلنا يتابع ماذا يحدث في عدد من دول المنطقة، ولابد كقادة أمنيين أن نتناول هذه الأوضاع بكل شفافية ونستجليها بكل وضوح، انطلاقا من المسؤولية الأمنية وبقدر العطاء والواجب تجاه الوطن». واعتبر أن «المؤسسة الأمنية عملت بجد وبإخلاص وبتعاون وثيق خلال المرحلة السابقة، ولكن يجب أن نضاعف يقظتنا وانتباهنا في المرحلة المقبلة، لان واجبنا أن نصون الأرض ودورنا هو تحقيق الأمن الشامل لتحصين الوطن والجبهة الداخلية، وينبغي أن نكون مؤتمنين على هذه المسؤولية وان تكون اجراءاتنا استباقية ووقائية».

مشاركة :