وصول سفير الدولة والناجين من انفجار قندهار إلى البلاد على متن طائرة عسكرية

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت إلى مطار أبوظبي، أمس، الطائرة العسكرية الخاصة القادمة من مطار قندهار، وعلى متنها سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، جمعة محمد عبدالله الكعبي، والدبلوماسي، مبارك الساعدي، والمترجم الأفغاني الذي يعمل في سفارة الدولة، والناجون من الانفجار الإرهابي في قندهار. وكان في استقبالهم مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الأمنية والعسكرية، فارس المزروعي، ووكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، محمد مير الرئيسي، وعدد من المسؤولين من وزارة شؤون الرئاسة والقوات المسلحة ومؤسسات في الدولة. كما كان في الاستقبال أسرتا السفير والدبلوماسي، وتم نقلهم إثر ذلك لمتابعة العلاج في الدولة. وتنتهز وزارة الخارجية والتعاون الدولي هذه الفرصة لتدعو للكعبي والساعدي بالشفاء العاجل، مثمنة تضحية أبناء الدولة وعطاءهم الإنساني، في تعبير صادق وعميق عن قيم دولة الإمارات، ودعمهم للشعب الأفغاني الشقيق، رافعين علم دولة الإمارات خفاقاً بين الأمم. إلى ذلك دانت الحكومة البريطانية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر محافظ قندهار، وأسفر عن استشهاد عدد من أبناء دولة الإمارات، المكلفين تنفيذ مشروعات إنسانية وتعليمية وتنموية في جمهورية أفغانستان، مؤكدة أن الهجوم الإرهابي أظهر جبن ووحشية مرتكبيه. وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموال، في بيان له أمس، إن «استهداف الإماراتيين المكلفين مهام إنسانية، استهداف لدبلوماسية الاعتدال ونشر السلام وحل النزاعات والعمل الإنساني، التي امتازت بها الدبلوماسية الإماراتية». وأضاف أن «الدبلوماسية تتعلق بالحوار السلمي، واستهداف دبلوماسيين وهم يؤدون مهامهم السلمية يعتبر جريمة». وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، فيليب بارام، عن إدانته واستنكاره الهجوم الإرهابي، قائلاً في بيان أصدرته السفارة البريطانية، إن «الهجوم على شهداء الإمارات، الذين كانوا يقومون بمهمة إنسانية، أظهر جبن ووحشية مرتكبيه». وأعلن مرصد الأزهر الشريف، رفضه الكامل لأشكال العنف والتطرف كافة، واصفاً العمل الإرهابي، بالعمل الجبان. وأكد المرصد في بيان، أمس، تضامنه الكامل مع دولة الإمارات ضد هذه الجريمة البشعة التي وقعت بينما كان الشهداء يؤدون مهمة إنسانية لتدشين عدد من المشروعات التنموية لصالح الشعب الأفغاني. كما دانت وزارة الخارجية العراقية، أمس، التفجير الإرهابي، وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان، أمس، إن «العراق يدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار». وتقدمت الوزارة لشعب وحكومة دولة الإمارات وذوي الشهداء بصادق مشاعر التعازي والمواساة، مؤكدة موقفها الرافض لكل أشكال الإرهاب والعنف. ودان مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الهجوم الإرهابي الغاشم، وقال رئيس المركز، حنيف القاسم، إن «الحادث الأليم يضع العالم أمام مسؤولياته، في ضرورة التعاون البنّاء للقضاء على الإرهاب وتداعياته العنيفة، التي تحصد البشر في كل مكان بشكل عشوائي». وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، السفير رياض العكبري، أن الدور الحيوي الذي تؤديه الإمارات، ومساهماتها في الجهود الإنسانية، ودعم وتثبيت السلام والتنمية في أفغانستان وبقية أنحاء العالم، مصدر فخر للعرب كافة. من جهتها أعربت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الآثم، مؤكدة في بيان، أمس، أن هذه الجريمة الإرهابية باستهدافها المدنيين بما في ذلك المبعوثون الدبلوماسيون والعاملون في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، بمثابة انتهاك صارخ لقيم ومبادئ حقوق الإنسان التي نص عليها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وأكدتها العهود الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنسان.

مشاركة :