متابعة: عصام هجو أنهى فريق نادي الظفرة الدور الأول من دوري كرة الصالات من دون هزيمة، وبتعادل واحد فقط أمام الخليج، بعد أن فاز على مستضيفه الشعب 5- 1، رافعاً رصيده إلى 28 نقطة، مبتعداً بالصدارة بفارق 8 نقاط عن دبا الحصن صاحب المركز الثاني، ومؤكداً جدارته بلقب بطولة شتاء الصالات. وفي المباراة الثانية فاز النصر على ضيفه الشباب 6- 3. بالعودة إلى مجريات مباراة الشعب والظفرة فقد تقدم الشعب بهدف السبق عن طريق لاعبه جاسم سيف النعيمي، ونجح الظفرة في العودة القوية للمباراة، بفضل إصرار وعزيمة وخبرة لاعبي فارس الغربية بقيادة المخضرم منصور جميل، الذي نجح في تسجيل هدف الترجيح من الكرة التي غالط بها حارس ومدافعي الشعب، وحوّلها يوسف الدوخي داخل شباك فريقه. ولعبت تحركات يونس الحمادي، الذي يلعب دور الورقة الرابحة في صفوف الظفرة عندما شغل المنطقة اليسرى، وأربك دفاعات الشعب كثيراً، ونجح في تسجيل الهدف الثاني بطريقة ذكية، وسجل اللاعب المتطور عسكر عمر، الهدف الثالث للظفرة بمهارة فائقة لينتهي الشوط الأول 3-1. وفي الشوط الثاني أضاف الظفرة عبدالكريم جميل الهدفين الرابع والخامس، علماً بأن اللقاء حظي بحضور عمران عبدالله النعيمي، عضو اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، وحسن الحمادي، عضو مجلس إدارة نادي الظفرة، ومشرف الفريق، وجاسم الدوخي، عضو مجلس إدارة نادي الشعب، وقبل المباراة قدم نادي الشعب درعاً تذكارية وعلم الإمارات وباقة ورود للحكم خميس الشامسي، بمناسبة فوزه بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي. كان الحكم الشامسي يقظاً وحاسماً في التعامل مع حالة التمثيل التي قام بها حمدان الكثيري، وقوبلت الحالة بجدل كبير من قبل الحضور الإداري والجماهيري، ولكن أثبتت الكاميرا صحة قرار التحكيم. وفي المباراة الثانية واصل فريق نادي الشباب العزف على أسطوانته المعتادة أمام مستضيفه فريق النصر حيث يلعب ويقدم الروائع، ولكن يخسر النقاط. وظلت هذه النغمة ملازمة للجوارح منذ العام الماضي إلى أن أصبح الفريق لغزاً محيراً حيث انتهت المباراة بفوز العميد النصراوي 6- 3. كان الشوط الأول قد انتهى نصراوياً أيضاً 4-1 ورغم التفوق النصراوي إلا أن حارسه عمر عبدالستار، استحق لقب بطل المباراة بلا منازع نظراً للكرات التي أنقذها من التسديدات الصاروخية والانفرادات للاعبي الشباب، وشهد الشوط الثاني نكتة المباراة عندما أشرك مدرب النصر الإسباني بابلو بيريتو اللاعب محمد سالم بديلاً لعمر عبدالستار، الذي حصل على بطاقة صفراء وخشي المدرب عليه من الحمراء، ويعتبر محمد سالم من حراس المرمى الذين يشاركون في اللعب مع زملائهم وكثيراً ما يتمركز في خانة الجناح الأيمن وشارك أساسياً في تشكيلة الفريق كلاعب وليس حارس مرمى خلال فترة النقص العددي في صفوف العميد. وقد نسي محمد سالم نفسه، وظل واقفاً داخل الملعب، ولم يعد إلى مرماه بعد أن قطع لاعبو الشباب، والمفارقة الأكبر أن لاعبي الشباب أخذوا يتبادلون الكرة بصورة طبيعية من دون الاستعجال أو التسديد في المرمى النصراوي الخالي من حارسه المتمركز على أطراف الملعب، ولم يفطن أحد من لاعبي الشباب إلى خلو المرمى من الحارس إلى أن تدخل الجهاز الفني للنصر ووجه الحارس بالعودة للوقوف تحت الشباك. وتبادل تسجيل أهداف النصر عبدالله كرمستجي، وإبراهيم بوشيخة، وسعود الخروصي، وطلال فهد، وأحمد خليل الحوسني، الذي سيحتفل بزواجه اليوم، وسجل للشباب حميد صنقور، وعبيد كرمستجي، وأحمد جاسم الحمادي، لاعب الشباب أجمل أهداف الجولة والمباراة من كرة ساقطة (لوب) من منطقة جزاء فريقه داخل شباك النصر. وشهدت الدقيقة الأخيرة طرد لاعب النصر طارق أمان، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وبهذه النتيجة يرفع النصر رصيده 17 نقطة وتجمد الشباب عند 9 نقاط.