احتفل فريق الظفرة ببطولة دوري كرة الصالات رسمياً بعد أن توج نفسه بطلاً للنسخة الثامنة قبل نهاية الدوري بأسبوع، وذلك بعد فوز الظفرة على دبا الحصن بأرضة ووسط جمهوره 3-1 في مباراة المصير التي قطع فيها الظفرة الطريق على دبا الحصن عندما تفوق عليه بأرضه ووسط جمهور ليرفع الظفرة رصيده إلى 50 نقطة. وتجمد دبا الحصن في 44 نقطة وأصبحت مباراة الظفرة والشعب أداء واجب وسيتم بعدها تتويج يوم الأربعاء القادم في صالة نادي الجزيرة وبدا الظفرة في التحضير للاحتفالية الكبرى يوم التتويج والحصاد. وبذلك يكون الظفرة قد ظفر بثنائية كأس الاتحاد ودرع الدوري العام عن جدارة واستحقاق وأعلنت الإدارة الظفراوية عن العديد من المفاجآت المدوية في يوم التتويج. توترجاءت بداية مباراة الحصن والظفرة متوترة جداً بعد مشكلة تشابه القمصان، حيث دخل فريق دبا الحصن الى ارض الملعب بالشعار الذي اعتاد اللعب به أخيراً وهو اللون الفسفوري ودخل فريق الظفرة بالشعار الأساسي والرئيسي باللون الأصفر الكامل وطالب الحكام الظفرة بتبديل القمصان بالشعار الاحتياطي. ولكن أكد فيصل عبدالله مدير الظفرة أن الفريق لم يحضر مه شعاره الثاني وهو الأحمر وبعد شد وجذب انتهت المشكلة وتدخلت اللجنة التنفيذية ووجهت الحكام بإطلاق صافرة البداية علماً بأن اللائحة تلزم الظفرة بالتبديل لأنه الفريق الضيف. كان الظفرة هو الطرف الأفضل في الشوط الأول وأهدر فرصاً سهلة أبرزها من محمد الملا الذي سدد خارج الثلاث، وهو في مواجهة كاملة بالمرمى الخالي من حارسه، فيما اعتمد الحصن على الطلعات الهجومية المرتدة المتباعدة. هدف سريع وفي الشوط الشوط الثاني سجل عبدالكريم جميل هدف السبق للظفرة بعد مرور اقل من 15 ثانية من زمن الشوط الثاني . وبعد الهدف نشط فريق دبا الحصن وتعاطف القائم الحصناوي مع الضيوف وعاند أصحابه عندما واجه ردة صاروخية حمد الغول واستمر الحصن في الضغط وسط انكماش وأخطاء لاعبي للظفرة في التمرير والاستلام ومع مرور الوقت يسجل علي خميس راشد التعادل بعد 5 دقائق من هدف الظفرة وتصبح النتيجة تعادل 1-1 . وفي آخر دقيقتين اختار فريق دبا الحصن الأسلوب الانتحاري واتبع طريقة الباور بلاي (خروج الحارس ومشاركة لاعب خامس داخل الملعب) وشارك حمد الغول كابتن الفريق حارساً للمرمى ومن كرة ثابتة نفذها محمد الملا ارتقى لها عبدالكريم جميل عالياً وفي توقيت سليم ووضعها داخل الشباك الحصناوية ببراعة . وفي الثواني الأخيرة قطع عمر كرمستجي الكرة وسدد من منتصف الملعب على المرمى الخالي مسدداً رصاصة الرحمة في شباك الحصن وبعد الهدف الثالث بدا لاعبو الظفرة في الاحتفال بالبطولة وتواصلت الأفراح الى داخل غرف الملابس ليصبح الظفرة بطلاً لثنائية كأس الاتحاد ودرع الدوري ويطمح الى بطولة الكأس لإكمال الثلاثية والهاتريك.