تونس تتعهد بتحمل مسؤولياتها تجاه ألمانيا وأوروبا

  • 1/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لوكالة «فرانس برس» أن تونس «تتحمل مسؤولياتها» تجاه شركائها وذلك بعد تهديد ألمانيا بإلغاء مساعدات الدول التي ترفض استقبال مواطنيها بعد رفض ملفات لجوئهم. ومنذ الأحد صرح العديد من المسؤولين الألمان بأن الدول التي لا تتعاون «كفاية» بشأن هذا الملف لا يمكنها «أن تامل بأن تحظى» بمساعدة برلين «التنموية». ويستهدف التحذير دول المغرب العربي خصوصا تونس التي كان أحد مواطنيها المشتبه به الرئيسي في اعتداء برلين في 19 ديسمبر 2016. وقال قائد السبسي ردا على سؤال «فرانس برس» على هامش حفل استقبال في قصر قرطاج: «على أوروبا أن تطمئن. تونس بلد يتحمل مسؤولياته». وحول الهجرة غير الشرعية أضاف «لدينا اتفاقيات مع أوروبا، ولدينا اتفاقيات ثنائية مع بعض الدول بما فيها ألمانيا، إنها اتفاقيات جيدة وستطبق». وتابع الرئيس التونسي: إن برلين حددت «ألف تونسي في وضعية غير قانونية.. لكن يتعين التأكد» من هوياتهم وأوضاعهم «لأنه لا يمكننا أن نقبل ببساطة» أن نستقبلهم. وتابع: «لا يمكننا أن نفرض على بلد أن يستبقي تونسيين في وضع غير قانوني.. لكن يجب أولا أن نتأكد أنهم تونسيون، وهذا ليس واقع الحال دائما». وكانت هذه المسألة في قلب الجدل بشأن أنيس العامري المشتبه به في اعتداء برلين. وكانت السلطات الألمانية رفضت طلبه اللجوء قبل عدة أشهر من الاعتداء وكان يفترض أن يطرد، لكن السلطات التونسية لم تعترف بجنسيته إلا قبيل الاعتداء. وكان وزير العدل الألماني هيكو ماس قال الثلاثاء: إنه يتعين «ممارسة الضغط الضروري على من لا يتعاونون كفاية»، مشيراً إلى «المساعدة على التنمية والمساعدة الاقتصادية». لكن هذه الفكرة ليست موضع إجماع في الائتلاف الحاكم في ألمانيا. وقال قائد السبسي أمس الخميس لـ «فرانس برس»: «بالنسبة إلى المسؤولة الوحيدة هي المستشارة (الألمانية). وأجريت مباحثات معها» وخطابها لا علاقة له بمثل هذه التصريحات. وأضاف أنه يفترض أن ميركل «ستزور تونس» بعد زيارة يؤديها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد لألمانيا. وقال مصدر رسمي: إن الزيارة ستتم خلال شهر فبراير. وأكد الرئيس التونسي «لدينا علاقات جيدة جدا» مع ألمانيا.;

مشاركة :